حذرت السلطات الصينية في شنغهاي من عودة تفشي فيروس كورونا، مع ظهور حالات إصابة جديدة مرة أخرى في المدينة، وبدء السكان في التحرك بحرية أكبر بعد تخفيف معظم قيود الإغلاق.

وسجلت شنغهاي سبع حالات إصابة جديدة بالفيروس، خارج المواقع الخاضعة للحجر الصحي، الذي أعلنته الحكومة الصينية أمس الخميس، وهو أعلى عدد لما يسمى بالحالات المجتمعية، منذ أن بدأت السلطات في تخفيف قيود الإغلاق الشهر الماضي، بعد إعلان نهاية انتشار الفيروس على المستوى المجتمعي، بحسب وكالة الأنباء الألمانية «د ب أ».

- شنغهاي تكشف سياسات جديدة لدعم الاقتصاد المتضرر من جائحة «كورونا»

وأفادت وكالة «بلومبيرغ» للأنباء بأنه جرى اكتشاف ثلاث حالات إصابة جديدة اليوم الجمعة، خارج مواقع الحجر الصحي.

وحذر مسؤولون من خطر تفشي الفيروس مجددا في شنغهاي، بالنظر إلى الزيادة الطفيفة في الإصابات المجتمعية منذ رفع القيود المفروضة على حركة غالبية السكان أول من أمس الأربعاء.

إضافة المزيد من الأكشاك لإجراء اختبارات «بي.سي.آر»
وقال المسؤول عن إجراء اختبارات الكشف عن فيروس كورونا في شنغهاي، شيا كيجيا، خلال مؤتمر صحفي أمس الخميس، إن سلطات المدينة ستضيف المزيد من الأكشاك المخصصة لإجراء اختبارات «بي.سي.آر»، وستزيد من عدد الموظفين في أكثر المواقع ازدحاما، وستمدد أوقات الخدمة لتلبية احتياجات السكان.

وأضاف أنه سيتعين على سكان شنغهاي تقديم نتيجة اختبار سلبي صادرة حديثا، من أجل استخدام المواصلات العامة والدخول إلى مراكز التسوق أو الذهاب إلى أماكن العمل.

وتثير عودة تفشي الإصابات في شنغهاي المخاوف من شن حملة جديدة مشددة، مع استمرار التزام الحكومة الصينية باستراتيجية (صفر إصابات بكوفيد) لمواجهة الفيروس، على الرغم من أن غالبية معظم دول العالم تتعامل معه على أنه وباء.