دعا الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، نظيره التركي رجب طيب إردوغان إلى «احترام الخيار السيادي» لكل من فنلندا والسويد بطلب انضمامهما إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، متمنيًا التوصل سريعًا إلى حل بشان معارضة تركيا لطلب الانضمام.

وجرت محادثة هاتفية بين الرئيسين الفرنسي والتركي اليوم الخميس، وقال قصر الإليزيه إن ماكرون شدّد خلالها على أهمية احترام الخيار السيادي لهذين البلدين والذي نتج عن عملية ديموقراطية والتدخّل ردًا على تطور بيئتهما الأمنية، حسب وكالة «فرانس برس».

مسألة انضمام فنلندا والسويد لـ«ناتو» أمام الكونغرس
وفي 19 مايو الجاري، قال الرئيس الأميركي جو بايدن إن السويد وفنلندا تستوفيان جميع المعايير للانضمام إلى الحلف، مشيرا إلى أنه سيدعو الكونغرس الى الموافقة في أسرع وقت ممكن على ترشيحهما.

- فنلندا والسويد تقدمان طلبا رسميا للانضمام لـ«ناتو»
- إردوغان يحض دول حلف شمال الأطلسي على «احترام» مخاوف ترك
- فنلندا والسويد ترسلان وفدين لتركيا لمناقشة انضمامهما لحلف الأطلسي

وأوضح بايدن، وهو يقف إلى جانب رئيسة وزراء السويد ماغدالينا أندرسن والرئيس الفنلندي ساولي نينيستو اللذين كانا يزوران البيت الأبيض: «أنا فخور بان أؤكد لهما الدعم التام والكامل من قبل الولايات المتحدة الأميركية».

«ناتو» يتفهم مخاوف تركيا
بدوره، أكد الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ، أن التحالف العسكري يعمل على تبديد المخاوف التي أعربت عنها تركيا بشأن طلب السويد وفنلندا الانضمام إليه.

وتتهم السلطات التركية البلدين بـ«رعاية إرهابيين» من حزب العمال الكردستاني. ولذلك هدد الرئيس التركي رجب إردوغان بعرقلة انضمامها إلى الحلف، داعيا الدول الأعضاء إلى احترام مخاوف بلاده إزاءء الطلب السويدي الفنلندي.