Atwasat

ثاني أسوأ حادث من نوعه.. ارتفاع ضحايا «مذبحة تكساس» إلى 21 قتيلا بينهم 19 طفلا

القاهرة - بوابة الوسط الأربعاء 25 مايو 2022, 10:46 مساء
WTV_Frequency

ارتفع عدد ضحايا «الهجوم الدموي» الذي تعرضت له مدرسة «ابتدائية» في تكساس الأميركية إلى 21 قتيلًا في ثاني أسوأ حادث من نوعه بالبلاد.

وقال السيناتور الأميركي، رولاند غوتييريز، إن 19 طفلًا وثلاثة بالغين قضوا الثلاثاء في عملية إطلاق نار نفذها في مدرسة ابتدائية بولاية تكساس شاب يبلغ من العمر 18 عامًا أردته الشرطة. وقال السيناتور عن ولاية تكساس لشبكة «سي إن إن» التلفزيونية الإخبارية إن الشرطة أبلغتني بأن 19 طفلًا قضوا، بالإضافة إلى ثلاثة بالغين.

وأفادت حصيلة سابقة بمقتل 14 طفلًا ومدرس برصاص المهاجم الذي أردته الشرطة. ووفق جريدة «نيويورك تايمز» فإن الحادث يعد ثاني أعنف إطلاق نار في مدرسة في تاريخ الولايات المتحدة.

وأوضحت أنه يأتي بعد حادثة مروعة حدثت قبل عقد من الزمان، حيث قتل مسلح 20 طفلًا صغيرًا وستة بالغين في مدرسة «ساندي هوك» الابتدائية في نيوتاون في ولاية كونيتيكت، قبل أن ينتحر.

وشدد الرئيس الأميركي الذي بدا عليه التأثر في كلمة رسمية في البيت الأبيض: «حان الوقت لتحويل الألم إلى تحرك».

وسأل: «متى، حبًا بالله، سنقف بوجه لوبي الأسلحة؟»، وأضاف: «أنا مشمئز وتعب» من حوادث إطلاق النار المتكررة في الأوساط المدرسية. وحصدت هذه المأساة الأخيرة حياة لأطفال في العاشرة تقريبًا.

«قتل الضحايا بشكل مروع ومجنون» 
وقال حاكم ولاية تكساس الجمهوري، غريغ أبوت، في مؤتمر صحفي إن المهاجم «أطلق النار وقتل الضحايا بشكل مروع ومجنون» في مدرسة ابتدائية في بلدة يوفالدي الواقعة على بعد 130 كيلومترًا تقريبًا غرب سان أنطونيو.

ويدعى مطلق النار سالفادور راموس، وقد قتل بدوره في الحادثة. وقال مسؤولون في دائرة الأمن العام في تكساس إن الشرطة أردته، وأضافوا أن بالغين اثنين قضيا أيضًا في الهجوم من بنيهم مدرس.

-  مقتل 14 طفلا ومدرس بإطلاق نار في مدرسة بولاية تكساس الأميركية
 «مجزرة ذات طابع عنصري».. شاب أبيض يقتل 10 أشخاص من أصول أفريقية في نيويورك

ويبدو أن سالفادور راموس الأميركي الجنسية استهدف جدته أولًا التي لم يتضح وضعها الصحي بعد قبل أن يتوجه إلى المدرسة في سيارة لارتكاب هذه المجزرة. ولم تعرف بعد دوافع الهجوم الذي يعد واحدًا من الأكثر دموية الذي تشهده مدرسة في الولايات المتحدة منذ سنوات.

أطفال دون العاشرة
ووقع إطلاق النار في مدرسة روب الابتدائية التي تستقبل أطفالًا دون العاشرة في يوفالدي. ووفق بيانات سلطات تكساس، فقد ارتاد المدرسة خلال العام الدراسي 2020-2021 أكثر من 500 طفل، 90 % منهم تقريبًا من أصول أميركية لاتينية.

وأظهرت أشرطة فيديو عرضت عبر وسائل التواصل الاجتماعي أطفالًا يتم إجلاؤهم على عجل، وهم يركضون ضمن مجموعات صغيرة إلى حافلات مدرسية صفراء أمام المدرسة.

قُتلت إيفا ميريليس، وهي معلمة أثناء محاولتها حماية طلابها، وفق ما أوضحت خالتها ليديا مارتينيز ديلغادو لجريدة «نيويورك تايمز». وقالت لوسائل إعلام أميركية: «أنا غاضبة من استمرار عمليات إطلاق النار هذه، هؤلاء الأطفال أبرياء، لا ينبغي أن تكون الأسلحة متاحة بسهولة للجميع».

نقاش عقيم 
وأمر البيت البيض بتنكيس الأعلام في كل الإدارات الرسمية «تكريمًا لضحايا» يوفالدي.

ويغرق هذا الهجوم الولايات المتحدة مرة جديدة في مآسي عمليات إطلاق النار في الأوساط التعليمية مع ما يرافق ذلك من مشاهد مروعة لتلامذة تحت تأثير الصدمة، تعمل قوات الأمن على إجلائهم ولأهالٍ مذعورين يسألون عن أبنائهم.

وتعيد العملية إلى الأذهان مأساة مدرسة ساندي هوك الابتدائية في كونيتيكت، حين قتل مختل عقليًا في العشرين من العمر، 26 شخصًا من بينهم أطفال تتراوح أعمارهم بين 6و7 سنوات قبل أن يقدم على الانتحار.

المزيد من بوابة الوسط

تعليقات

عناوين ذات صلة
الكرملين يدعو إلى «ضبط النفس» بعد انفجارات إيران
الكرملين يدعو إلى «ضبط النفس» بعد انفجارات إيران
زيلينسكي يتفقد القوات الأوكرانية في شرق البلاد
زيلينسكي يتفقد القوات الأوكرانية في شرق البلاد
لافروف: روسيا أبلغت إسرائيل أن إيران لا تريد تصعيدا
لافروف: روسيا أبلغت إسرائيل أن إيران لا تريد تصعيدا
مجموعة السبع تستنكر «العدد غير المقبول من المدنيين» للشهداء في غزة
مجموعة السبع تستنكر «العدد غير المقبول من المدنيين» للشهداء في ...
مجموعة السبع تتعهد «بتعزيز وسائل الدفاع الجوي» لكييف
مجموعة السبع تتعهد «بتعزيز وسائل الدفاع الجوي» لكييف
المزيد
الاكثر تفضيلا في هذا القسم