قُتل 14 طفلاً ومدرس برصاص شاب يبلغ من العمر 18 عامًا، أطلق النار في مدرسة ابتدائية في ولاية تكساس الأميركية الثلاثاء قبل أن ترديه الشرطة، وفق ما أعلن حاكم الولاية.
وقال الحاكم غريغ أبوت، في مؤتمر صحفي، إن المهاجم «أطلق النار وقتل بشكل مروّع وغير مفهوم 14 تلميذًا ومدرّسًا واحدًا»، بحسب وكالة «فرانس برس».
وكانت الشرطة المحلية أفادت بادئ الأمر، بتوقيف مشتبه به بعد عملية إطلاق النار في مدرسة روب الابتدائية في بلدة يوفالدي الصغيرة التي تبعد نحو 130 كلم إلى الشرق من سان أنتونيو.
- «مجزرة ذات طابع عنصري».. شاب أبيض يقتل 10 أشخاص من أصول أفريقية في نيويورك
كان مستشفى يوفالدي، أعلن عبر «فيسبوك» أن 13 طفلًا جرى نقلهم إلى المؤسّسة الطبية لتلقّي العلاج، مشيرًا إلى أن شخصين وصلا متوفيين.
آفة مزمنة بلا علاج
وتُعتبر عمليات إطلاق النار في الولايات المتحدة آفة مزمنة، وتشهد البلاد في كلّ مرة يقع فيها حادث من هذا النوع تجدّدًا للنقاش حول تفشّي الأسلحة النارية، لكن من دون إحراز أي تقدّم على هذا الصعيد.
ويرفض الكثير من الأميركيين التخلي عن حقهم الدستوري، في حيازة الأسلحة النارية.
وفي واشنطن، أعلن البيت الأبيض أن بايدن أُخطر بإطلاق النار الذي وقع في تكساس، مشيرًا إلى أن الرئيس سيدلي بتصريح بشأن هذه المأساة مساء الثلاثاء.
وأضاف أن المشتبه به وهو من أبناء المنطقة «قضى (...) يُعتقد أن الشرطيين الذين استجابوا (للعملية) قتلوه».
تعليقات