أصيب عمدة بلدة إنيرهودار الصغيرة الواقعة في جنوب أوكرانيا، وهو العمدة الذي قامت روسيا بتعيينه، بجروح خطيرة إثر وقوع هجوم بمتفجرات أمس الأحد، بحسب ما أعلنته القوات العسكرية المحلية.
وكانت القوات الروسية تمكنت من السيطرة على إنيرهودار، موقع أقوى مفاعل نووي في أوروبا، خلال الأيام الأولى من الحرب التي شنتها روسيا على أوكرانيا، ومازالت العاصمة الإقليمية، زابوريجيا، تحت سيطرة أوكرانيا، بحسب وكالة الأنباء الألمانية «د.ب.أ».
ونشرت الإدارة العسكرية الأوكرانية لمنطقة زابوريجيا على قناتها بموقع «تليغرام»، في وقت متأخر من مساء أمس الأحد، بيانًا قالت فيه: «أصيب أندريه شيفتشيك، الذي أعلن نفسه رئيسًا للإدارة الشعبية، لإنيرهودار، في انفجار وقع عند مدخل المبنى السكني الذي تعيش فيه والدته».
- موسكو تؤكد أنها دمرت شحنة «كبيرة» من الأسلحة الغربية لأوكرانيا
- روسيا تعلن اقتراب «سيطرتها الكاملة» على منطقة لوغانسك الأوكرانية
وأفادت تقارير إعلامية بأن شيفتشيك في العناية المركزة حاليًا، وقد أصيب حراسه الشخصيون أيضًا في الهجوم.
وبحسب الإدارة العسكرية الأوكرانية، فإن القوات الروسية تبحث حاليًا عن شابين في سيارة حمراء اللون من طراز «أودي»، كما قامت القوات بتعزيز نقاط التفتيش.
دعوى جنائية «لجريمة القوميين الأوكرانيين»
من جانبها، قالت لجنة التحقيق الروسية اليوم الإثنين، إنها فتحت دعوى جنائية «لجريمة القوميين الأوكرانيين».
وفي الوقت نفسه، قدر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، حجم الخسائر اليومية لقواته على الجبهة في شرق أوكرانيا بما يتراوح بين 50 و100 جندي.
ونقلت وكالة أنباء «آر بي كيه – أوكرانيا»، عن زيلينسكي قوله في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع الرئيس البولندي أندريه دودا، أمس الأحد: «اليوم قد يموت ما يتراوح بين 50 و100 شخص في أصعب جبهة بالنسبة لنا في شرق بلادنا.. إنهم يحمون حريتنا واستقلالنا الذي يتم الحديث عنه في جميع أنحاء العالم».
واستغل زيلينسكي عدد الضحايا الكبير لتبرير رفض الالتماس الخاص بالسماح للرجال في سن التجنيد بمغادرة أوكرانيا.
كان الرئيس الأوكراني قد كشف آخر مرة عن خسائر بلاده في منتصف أبريل الماضي، وتحدث آنذاك عن مقتل نحو 3000 جندي أوكراني في المجمل منذ بداية الغزو الروسي في 24 من فبراير.
تعليقات