تعتقد الولايات المتحدة بوجود «إمكانية حقيقية» بأن تجري كوريا الشمالية اختبارًا نوويًا أو أن تستعرض قوتها بطريقة أخرى تزامنًا مع أول زيارة للرئيس الأميركي جو بايدن إلى آسيا منذ تولى منصبه، وفق ما أفاد مسؤول كبير.
وقال مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سالفيان، «تعكس معلوماتنا الاستخباراتية إمكانية حقيقية» بأن تجري بيونغ يانغ اختبارات لصاروخ بقدرات نووية أو لأسلحة نووية تزامنًا مع زيارة بايدن، بحسب «فرانس برس».
وأضاف أن الجيش الأميركي على استعداد «للقيام بتعديلات على الأمدين القصير والبعيد» إذا لزم الأمر.
- كوريا الشمالية تطلق صاروخا بالستيا جديدا
- زعيم كوريا الشمالية يهدد مجددا باللجوء «بشكل استباقي» إلى الأسلحة النووية
واعتبرت وزارة الخارجية الأميركية، في 7 من شهر مايو الجاري، أن كوريا الشمالية قد تجري «هذا الشهر» أول اختبار نووي لها منذ العام 2017.
وقالت الناطقة باسم الدبلوماسية الأميركية، جالينا بورتر في تصريح إلى الصحفيين نقلته وكالة «فرنس برس» إنه بحسب ما توصلت إليه واشنطن، فإن بيونغ يانغ «تعد موقع بونغيي-ري للتجارب، وقد تكون جاهزة لإجراء اختبار فيه اعتبارًا من هذا الشهر، الأمر الذي سيشكل اختبارها (النووي) السابع».
تحديث القدرات العسكرية لكوريا الشمالية
وعلى الرغم من خضوعها لعقوبات صارمة، سرعت كوريا الشمالية جهودها في الأشهر الأخيرة لتحديث قدراتها العسكرية، وأجرت أكثر من عشر تجارب على أسلحة محظورة هذا العام وفق «فرانس برس». وخلال عرض عسكري كبير في 25 أبريل، تعهد الزعيم الكوري الشمالي «بتعزيز وتطوير القدرات النووية لأمتنا بوتيرة متسارعة». وقال إنه قد يلجأ إلى الأسلحة النووية إذا تعرضت «المصالح الأساسية» لكوريا الشمالية لأي تهديد.
وكرر كيم جونغ أون هذه التصريحات خلال اجتماع مع كبار الضباط الذين أثنى على عملهم خلال هذا العرض العسكري الذي تم تنظيمه لمناسبة الذكرى التسعين لتأسيس الجيش الثوري الشعبي الكوري.
تعليقات