أكدت رئيسة وزراء السويد الاشتراكية الديمقراطية ماغدالينا أندرسون، الأحد، أن ترشح بلادها وفنلندا لعضوية حلف شمال الأطلسي هو «الأفضل» بالنسبة إلى السويد وأمنها.

وتتوجه المسؤولة السويدية الإثنين إلى البرلمان «للتأكد من (توافر) دعم برلماني واسع لتقديم ترشح للأطلسي» و«من ثم يمكننا اتخاذ قرار في الحكومة»، وفق ما صرحت في مؤتمر صحفي، بحسب «فرانس برس».

موافقة الحزب الاشتراكي الديمقراطي الحاكم
ووافق الحزب الاشتراكي الديمقراطي الحاكم في السويد، في وقت سابق الأحد، على ترشح البلاد لعضوية حلف شمال الأطلسي، الأمر الذي يمهد لتقديم الحكومة طلب انضمام تزامنًا مع فنلندا.

-  السويد: الحزب الاشتراكي الديمقراطي الحاكم يوافق على الترشح لعضوية الأطلسي
- ستولتنبرغ: انضمام فنلندا والسويد لـ«ناتو» يثبت أن «العدوان غير مجد»

وخلال اجتماع طارئ الأحد، قررت القيادة أن «يساهم الحزب في ترشح السويد لـ(عضوية) حلف شمال الأطلسي»، وفق ما أفاد الاشتراكيون الديمقراطيون في بيان.

تعزيز «الضمانات الأمنية» لفنلندا والسويد 
أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي «الناتو»، ينس ستولتنبرغ، الأحد، استعداد التكتل العسكري لتعزيز «الضمانات الأمنية» لفنلندا والسويد قبل انضمامهما، ولا سيما من خلال ترسيخ وجود الناتو في البلدين.

وقال ستولتنبرغ، في ختام اجتماع غير رسمي لوزراء خارجية الحلف في برلين، إن «فنلندا والسويد تبديان مخاوف حيال الفترة الانتقالية.. سنحاول تسريع العملية»، بحسب وكالة «فرانس برس».

 تسوية مع تركيا
أعرب ستولتنبرغ، عن «ثقته» في التوصل إلى تسوية مع تركيا، حول مسألة انضمام السويد وفنلندا إلى التكتل العسكري، مضيفًا «إنني واثق من أننا سنتوصل إلى أرضية مشتركة، توافق حول كيفية المضي قدمًا في مسائل انضمام» السويد وفنلندا، مشيرًا إلى أن «تركيا أوضحت أنه ليس بنيتها عرقلة عضوية» البلدين.

وأكد ستولتنبرغ، أن انضمام فنلندا والسويد إلى «الناتو»، بعد الغزو الروسي لأوكرانيا، سيثبت أن «العدوان غير مجد»، مضيفًا أن «عضوية (البلدين) ستعزز أمننا المشترك وتظهر أن باب الناتو مفتوح، وأن العدوان غير مجد».