تعرضت واجهة مسجد في مدينة ميتز شرق فرنسا لأضرار طفيفة، ليل الخميس الجمعة، بعد إلقاء زجاجات مولوتوف، ما أثار صدمة في المدينة حيث من المقرر تنظيم تجمع السبت.
وقال المدعي العام في ميتز، إيف بادورك، إنه تم تكليف إدارة الأمن المحلية فتح تحقيق فيما حصل، مشيرًا إلى أنه «في هذه المرحلة لا وجود لأدلة على الفاعلين»، بحسب «يورو نيوز».
تجمع تضامني
وكتب رئيس بلدية ميتز، فرنسوا غروسديديه (يمين) في تغريدة: «أدين بأشد العبارات هذا العمل الناجم عن العداء للإسلام»، داعيًا إلى «تجمع تضامني» ظهرًا في وسط المدينة.
- المحكمة العليا الأميركية تنظر دعوى بشأن مراقبة «إف بي آي» لمسجد في كاليفورنيا
- السلطات الفرنسية تعلن إغلاق مسجد قرب باريس
وصرح لإذاعة محلية: «إنها المرة الأولى التي نشهد فيها هجومًا على دار للعبادة في ميتز، لم يسبق أبدًا اللجوء إلى هذه الرغبة في التدمير. إنه عمل في غاية الخطورة».
ثلاث زجاجات مولوتوف
وقال رضوان كيلينك، أمين الجمعية التركية المشرفة على إدارة المركز الثقافي والديني الذي يضم مسجد مركز كامي، إن الأضرار لاحظها «المصلون الذين حضروا لأداء صلاة الفجر (الجمعة)»، مشيرًا إلى أنه جرى تقديم شكوى.
ووضع ثلاث زجاجات مولوتوف أمام الواجهة لكن اثنتين فقط اشتعلتا، بحسب كيلينك الذي أكد أن المركز «لم يتعرض أبدًا» لمثل هذا الهجوم، وأضاف أن ألسنة اللهب تركت آثارها على الواجهة في بعض الأماكن، مشيرًا إلى أن زجاجة وُضعت بالقرب من نظام كهربائي بهدف إتلافه.
كما حاول الجاني، أو الجناة، إلقاء زجاجة حارقة في المسجد لإشعال النار داخله، دون جدوى، بحسب كيلينك، مضيفًا أن إمامي المسجد «يقيمان فوق» المبنى، وتابع: «الجميع تحت وقع الصدمة»، داعيًا إلى «الاتحاد»، والتظاهر في مدينة ميتز.
تعليقات