توقفت قطارات المترو على القضبان ورست السفن في الموانئ بعد انضمام آلاف العمال إلى مظاهرات عيد العمال في العاصمة اليونانية للاحتجاج على أسعار الطاقة والأغذية الآخذة في الارتفاع.
وقفزت قيم فواتير الغاز والكهرباء بعد أن تسببت العقوبات المفروضة على روسيا بسبب غزو أوكرانيا يوم 24 فبراير في تفاقم زيادات الأسعار الأمر الذي جعل التضخم يقفز إلى أعلى المستويات منذ سنوات.
وقالت الشرطة إن نحو عشرة آلاف شخص شاركوا في مسيرة في وسط أثينا، ثم تجمعوا خارج البرلمان للاحتجاج على ارتفاع تكاليف المعيشة إلى درجة يقولون إنهم لم يعودوا قادرين على تحملها، وفق وكالة «رويترز».
- إضرام النار في شوارع باريس خلال مظاهرات بعيد العمال في فرنسا
وتحدثت كاتيرينا ديكاريستو، التي تعمل مدرسة وهي واقفة أمام البرلمان: «الأسعار مرتفعة بدرجة تجعل تدبير شؤون الحياة يزداد صعوبة كل يوم على العمال. سنقاومها لأن الطبقة العاملة لم يعد بإمكانها العيش».
وفي العام 2018، خرجت اليونان من أزمة مالية استمرت عقدًا، ثم حدثت الجائحة التي أوقفت السياحة العالمية، التي يعتمد عليها اقتصاد البلاد، لمدة عامين.
ومنذ سبتمبر الماضي قدمت الحكومة المحافظة دعمًا لفواتير الغاز والكهرباء بلغ أربعة مليارات يورو (4.22 مليار دولار).
تعليقات