أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الإثنين، تعرض نحو 400 موظف من البعثات الدبلوماسية التابعة لها في 28 دولة غربية للطرد.

وأوضح نائب وزير الخارجية الروسية يفغيني إيفانوف، خلال اجتماع للجنة مجلس الاتحاد لحماية سيادة الدولة، أنه «إلى جانب فرض العقوبات، أصبح طرد الدبلوماسيين الروس وسيلة مفضلة لمعاقبة موسكو».

الطرد بدأ قبل العملية الروسية في أوكرانيا
وأشار إلى أن هذا الإجراء لم يتبع منذ 24 فبراير، أي موعد الغزو الروسي لأوكرانيا، ولكن قبل ذلك.

وقبل ذلك، قالت وزارة الخارجية الروسية، في بيان، إن سفير ألمانيا في موسكو استُدعي إلى الوزارة اليوم وسُلم مذكرة تفيد بأن 40 موظفًا في البعثات الدبلوماسية الألمانية في روسيا اعتُبروا أشخاصًا غبر مرغوب فيهم.

تحذير من تدهور العلاقة بين موسكو وبرلين
وكانت السفارة الروسية في برلين حذرت من اتخاذ إجراء الطرد، وقالت في أوائل أبريل الجاري إن العلاقة بين بلادها وألمانيا قد تتدهور أكثر.

وطردت برلين 40 دبلوماسيًا روسيًا على خلفية الحرب. فيما قالت الخارجية الروسية إن «التقليص غير المبرر للطواقم الدبلوماسية في البعثات الروسية في ألمانيا، سيضيق المساحة التي تسمح بالحفاظ على الحوار بين بلدينا؛ ما سيؤدي إلى مزيد التدهور في العلاقات».