قتل عشرة أشخاص بينهم خمسة جنود، الأحد، في هجوم «إهابي» على وحدة عسكرية في شمال بوركينا فاسو، وفق ما أفادت مصادر أمنية ومحلية.
وقال مصدر أمني: «هذا الصباح قرابة الساعة الخامسة (محلي وغرينتش) تعرضت وحدة غاسكيندي العسكرية في مقاطعة سوم (شمال) لهجوم مجموعات إرهابية مسلحة أسفر عن مقتل عشرة أشخاص بينهم خمسة جنود». وأكد مسؤول محلي وقوع الهجوم لكنه أشار إلى «مقتل أربعة مدنيين»، بحسب «فرانس برس».
وفي 8 أبريل قُتل 12 جنديًا على الأقل وأربعة عناصر في فصيل مؤازر للجيش في هجوم لمتطرفين مفترضين استهدف مجموعة عسكرية شمال بوركينا فاسو، وفق ما أعلنت هيئة الأركان. وجاء في بيان هيئة الأركان أن هجومًا استهدف «المفزرة العسكرية في ناميسينغيما نحو الخامسة فجرًا، والحصيلة الأولية تفيد بمقتل 12 عسكريًا وأربعة متطوعين» في صفوف فصيل مؤازر للقوات الحكومية، إضافة إلى إصابة 21 عسكريًا.
التصدي للمتطرفين في بوركينا فاسو
ويدفع المتطوّعون في الفصائل المدنية المؤازرة للجيش الضعيف التدريب والتجهيز أثمانًا باهظة في إطار التصدي للمتطرفين في بوركينا فاسو.
- 16 قتيلا في هجوم استهدف مجموعة عسكرية شمال بوركينا فاسو
- مقتل 13 من عناصر الدرك في كمين شمال بوركينا فاسو
- مقتل 55 شخصا جراء انفجار بمنجم في بوركينا فاسو
وأفاد مصدر محلي أنذاك بأن «عددًا كبيرًا جدًا من المسلحين، هم بالتأكيد إرهابيون عناصر في جماعة نصرة الإسلام والمسلمين ينتشرون في المنطقة، هاجموا في وقت مبكر هذا الصباح مجموعة عسكرية» في مقاطعة سانماتينغا.
وتشهد بوركينا فاسو منذ العام 2015 دوامة عنف نسبت إلى الحركات المتطرفة التابعة لتنظيمي القاعدة وداعش، وأوقعت أكثر من ألفي قتيل في البلاد وأرغمت 1.8 مليون شخص على الفرار من ديارهم.
تعليقات