أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الإثنين، وقف حواره مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وذلك بعد اكتشاف عمليات قتل جماعي في أوكرانيا، وفق ما نقلت وكالة «رويترز».
ونقلت القناة الخامسة بالتلفزيون الفرنسي عن ماكرون قوله: «منذ المذابح التي اكتشفناها في بوتشا وفي بلدات أخرى، اتخذت الحرب منحى مختلفًا، لذلك لم أتحدث معه مرة أخرى بشكل مباشر منذ ذلك الحين، لكنني لا أستبعد القيام بذلك في المستقبل».
وفي سياق موازٍ، قالت أوكرانيا إن هجومًا صاروخيًا روسيًا أودى بحياة سبعة أشخاص في لفيف اليوم الإثنين، وهم أول ضحايا من المدنيين في المدينة الغربية، وأشارت إلى وجود مؤشرات على أن روسيا بدأت هجومها الجديد المرتقب في الشرق.
- روسيا تعلن تدمير مخزناً كبيراً لأسلحة أجنبية قرب لفيف في غرب أوكرانيا (فيديو)
- الاتحاد الأوروبي يندد بالقصف الروسي العشوائي ضد مدنيين في أوكرانيا
وقال ماكسيم كوزيتسكي حاكم لفيف، التي تقع على بعد 60 كيلومترًا من الحدود البولندية، إن التقارير الأولية تشير إلى شن أربع ضربات جوية، ثلاث منها على مستودعات لم يكن الجيش يستخدمها وأخرى على محطة لخدمة سيارات.
وأضاف في مؤتمر صحفي: «كانت ضربة وحشية على محطة خدمة، إنها منشأة مدنية بالكامل».
وقال أندريه سادوفي، رئيس بلدية لفيف، إن أصغر الضحايا بين القتلى كان يبلغ من العمر 30 عامًا. وأضاف أن الانفجار أدى أيضًا إلى إصابة 11 شخصًا وتحطيم نوافذ فندق يؤوي أوكرانيين كان قد جرى إجلاؤهم من أماكن أخرى في البلاد.
تعليقات