Atwasat

فرنسا: الجيوش الأفريقية يجب أن تقود محاربة الإرهاب في منطقة الساحل

القاهرة - بوابة الوسط السبت 16 أبريل 2022, 11:02 مساء
WTV_Frequency

أكد رئيس الأركان الفرنسي تيري بوركهارد، الذي يقوم بزيارة رسمية للغابون، أن بلاده ستستكمل سحب قوة «برخان»، التابعة لها المناهضة لـ«المتطرفين»، من مالي «في نهاية الصيف».

وفي مالي، حيث لم يعد الجنود الفرنسيون مرغوبًا فيهم منذ تولي المجلس العسكري السلطة، وفي حين تريد فرنسا «إعادة تموضع» وجودها العسكري في منطقة الساحل، أكد الجنرال بوركهارد، مساء الجمعة، أن «المعركة ضد الإرهاب يجب أن تقودها بالدرجة الأولى الجيوش الأفريقية»، بحسب مقابله أجرتها معه «فرانس برس»، التي جاء أبرز أسئلتها وأجوبتها كالتالي.

هل يشكل انسحاب قوة «برخان» فراغًا في مالي وخارجها.. أم نجحت القوات المالية في سد الثغرة؟
 لم نفك ارتباطنا بعد، نحن في طور إعادة التموضع خارج مالي. لم نخلِ بعد المواقع. تتركز عملياتنا لدعم فك الارتباط والتحركات اللوجستية. ما زلنا منخرطين في محاربة الجماعات الإرهابية.

في الشتاء الماضي، غادرنا جميع نقاط تمركزنا في الشمال، في تيساليت وكيدال وتمبكتو، ومع ذلك بقي الوضع مستقرًا؛ لأننا لسنا الوحيدين الذين نتحرك هناك. القوات المسلحة المالية (فاما) موجودة، وهناك بعثة الأمم المتحدة في مالي (مينوسما) وبعثة الاتحاد الأوروبي التدريبية، ما يشكل شبكة مهمة.

-  نحو 3 آلاف جندي فرنسي يبقون في الساحل بعد الانسحاب من مالي
-  الشركاء الدوليون في الساحل يريدون «توسيع دعمهم» لدول خليج غينيا

ينبغي على الماليين تعويض انسحاب «برخان» بالطبع وإيجاد طرق لضمان أمن المناطق التي سنغادرها. فك الارتباط يتم بالتعاون مع القوات المالية.

لقد أصدرت تعليمات واضحة لكي نغادر مالي بشكل منظم وبأمان مع الحفاظ على علاقة جيدة مع القوات المالية. أعطى نظيري المالي أوامر مماثلة لوحداته. سنغادر غوسي (في الوسط) بالتنسيق مع القوات المالية. المعركة ضد الإرهاب مستمرة بالنسبة لنا ولجيوش الساحل.

تعد عملية فك الارتباط معقدة من وجهة نظر أمنية ولوجستية، ويعتمد تقدمها على عديد العوامل. لا تزال هناك عمليات ضد الجماعات الإرهابية في مالي. قبل نحو عشرة أيام، قمنا «بتحييد نحو ثلاثين جهاديًا ينتمون إلى تنظيم الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى. وستنتهي إعادة تموضع قوة برخان خارج مالي في نهاية الصيف».

كيف ترون تطور الوجود العسكري الفرنسي في النيجر؟
«أرى ذلك بالطريقة التي ستحددها السلطات النيجرية. السلطات النيجرية هي التي ستحدد الكثافة ومستوى الالتزام. نحن في طور التقييم، وأبلغناها بأننا على استعداد لمواصلة تقديم الدعم لها».

لقد أوضح الرئيس محمد بازوم موقفه، هم الذين سيقررون ما سيتم حول هذه المسألة. إما أن يطلبوا منا أن نظل منخرطين على المستوى نفسه أو يريدون زيادته، أو الاستمرار بوسائل مختلفة. سوف يحددون المؤشر، ليس نحن. المعركة ضد الإرهاب يجب أن تقودها بالدرجة الأولى الجيوش الأفريقية، وإلا فلن يتم إيجاد حل».

هل سيتم تعزيز وجود قوة «برخان» في تشاد؟
قد يكون هناك تعزيز فيما يتعلق بإعادة التوزيع، لا سيما مع إعادة انتشار قدراتنا الجوية. ومن المؤكد أن فرنسا تدعم تشاد في محاربة الإرهاب.

تشاد حليفة جادة وشجاعة للغاية، وهي الدولة التي وافقت على نشر قوات خارج حدودها وتشارك في قوة «مينوسما». لكنها أيضًا دولة تتعرض لضغوط وتهديدات متعددة الاتجاهات، في الشمال مع تهديدات داخلية إلى حد ما، في الجنوب مع بحيرة تشاد والتهديد الجهادي، ومع جمهورية أفريقيا الوسطى التي لم تعد خاضعة لسيطرة حقيقية.

تعاني تشاد إلى حد ما بسبب الفوضى التي تشهدها بعض البلدان المجاورة. إلا أن كل هذا يبدو أنه تحت السيطرة الآن إلى حد مقبول.

المزيد من بوابة الوسط

تعليقات

عناوين ذات صلة
مجموعة السبع تعلن معارضتها لعملية عسكرية إسرائيلية «واسعة النطاق في رفح»
مجموعة السبع تعلن معارضتها لعملية عسكرية إسرائيلية «واسعة النطاق ...
طوق أمني حول قنصلية إيران في باريس بعد دخول رجل بحزام ناسف إليها
طوق أمني حول قنصلية إيران في باريس بعد دخول رجل بحزام ناسف إليها
غوتيريس «يدين كل عمل انتقامي» في الشرق الأوسط
غوتيريس «يدين كل عمل انتقامي» في الشرق الأوسط
توقيف رجل بعد تطويق قنصلية إيران في باريس
توقيف رجل بعد تطويق قنصلية إيران في باريس
الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على أربعة مستوطنين صهاينة متطرفين
الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على أربعة مستوطنين صهاينة متطرفين
المزيد
الاكثر تفضيلا في هذا القسم