أعلن الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وولي العهد السعودي محمد بن سلمان قدما «تقييمًا إيجابيًا» للعمل المشترك في إطار تحالف «أوبك+»، وذلك خلال مكالمة هاتفية بينهما اليوم السبت.
وأضافت الرئاسة الروسية أن بوتين وبن سلمان بحثا كذلك ملف أوكرانيا واليمن.
بن سلمان يرفض الحديث مع بايدن
وفي 9 مارس الماضي، كشف مسؤولون أميركيون أن بن سلمان رفض التحدث إلى الرئيس الأميركي جو بايدن فيما يخص الأزمة الروسية-الأوكرانية، وأن الموقف ذاته اتخذه ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد.
وحاولت واشنطن حشد دعم دولي لمواجهة الغزو الروسي ضد أوكرانيا واحتواء آثاره وعلى رأسها ارتفاع أسعار النفط.
واشترطت القيادتان السعودية والإماراتية على الولايات المتحدة دعمهما في الملف اليمني، قبل مساعدة واشنطن في تخفيف ارتفاع أسعار النفط، بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا.
تذبذب في أسواق النفط.. و«أوبك» تصدم واشنطن
والأيام الأخيرة، ضربت أسعار النفط موجة من التذبذب والتراجع الحاد، تأثرًا بما أعلنته الدول الأعضاء في وكالة الطاقة الدولية، بما في ذلك الولايات المتحدة، بشأن خطة لسحب حوالي 240 مليون برميل من المخزون الاستراتيجي خلال الأشهر الستة المقبلة.
وحدثت قفزة للأسعار تأثرًا بصدمة «أوبك»، حين قالت إنه سيكون من المتعذر استبدال الكميات المفقودة المحتملة من إمدادات النفط الروسي، مع استمرار مناقشة الاتحاد الأوروبي لإمكانية فرض عقوبات ضد الخام الروسي.
وأبلغت «أوبك» الاتحاد الأوروبي أن العقوبات الحالية والمستقبلية ضد روسيا قد تتسبب في واحدة من أسوأ صدمات المعروض في سوق النفط على الإطلاق.
تعليقات