أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، الأربعاء، تقديم مساعدات عسكرية جديدة تتضمن معدات ثقيلة لأوكرانيا بقيمة 800 مليون دولار وفق بيان للبيت الأبيض.
وستشمل هذه الحزمة الجديدة من المساعدات «معدات فعالة جدًا قمنا بتسليمها» إلى أوكرانيا بالإضافة إلى «قدرات جديدة» تتضمن خصوصًا «أنظمة مدفعية» و«مدرعات»، وفق بايدن الذي أشار أيضًا إلى أنه أعطى الضوء الأخضر لإرسال طائرات مروحية، بحسب «فرانس برس».
وأعلن بايدن، في منتصف مارس الماضي، عن مساعدات عسكرية جديدة بقيمة مليار دولار تشمل طائرات مسيرة وإرسال أسلحة ذات مدى أبعد إلى أوكرانيا الأربعاء، مؤكدا على دعم الولايات المتحدة «غير المسبوق» لحليفتها في حربها مع روسيا.
مساعدات أميركية بقيمة 200 مليون دولار
|ويشمل التمويل الذي تم إقراره، مبلغا قدره 200 مليون دولار تم تخصيصه نهاية الأسبوع، إضافة إلى 800 مليون دولار كتمويل جديد ضمن حزمة مساعدات أقرّها الكونغرس الأسبوع الماضي. وقال بايدن «هذه تحويلات مباشرة للمعدات من وزارة دفاعنا إلى الجيش الأوكراني لمساعدته في وقت يقاتل ضد هذا الغزو». كما أعلن عن مساعدة أميركية لأوكرانيا للحصول على «أنظمة إضافية مضادة للطائرات بمدى أبعد».
دد الجيش الروسي، الأربعاء، بقصف «مراكز» قيادة في كييف التي تخلت موسكو في الوقت الحالي عن فكرة السيطرة عليها، متهمة أوكرانيا بشن ضربات والقيام بعمليات تخريب على الأراضي الروسية.
- مساعدات أميركية عسكرية «غير مسبوقة» لأوكرانيا بمليار دولار تشمل طائرات مسيرة
- بلينكن: سنقدم مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة 350 مليون دولار
وأوضح الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناتشينكوف «نرى محاولات تخريب وضربات تشنها القوات الأوكرانية على أهداف في أراضي جمهورية روسيا الاتحادية. وإذا استمرت هذه الأفعال، سينفّذ الجيش الروسي ضربات على مراكز قيادة، بما فيها مواقع في كييف، وهو أمر امتنع عن القيام به الجيش الروسي حتى الآن»، بحسب «فرانس برس».
إما وقف روسيا أو خسارة أوروبا الشرقية بالكامل
من جانبه، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم، أوروبا إلى التحرك بسرعة أكبر ضد روسيا، مؤكدًا أنه يجب «إما وقف روسيا أو خسارة أوروبا الشرقية بالكامل». وقال زيلينسكي في خطاب أمام البرلمان الإستوني: «إذا أضاعت أوروبا الوقت فسوف تستغل روسيا ذلك الوقت لتوسيع منطقة الحرب إلى دول أخرى».
وأمس الثلاثاء، أعرب زيلينسكي عن شكوكه فيما يتعلق بالإصرار الأوروبي على الضغط بشكل أكبر على روسيا، بسبب «الفظائع» التي ترتكب في بلاده وسط استمرار الغزو، وقال في كلمة للبرلمان الليتواني عبر رابط فيديو: «بعض دول الاتحاد الأوروبي لا يمكنها الالتزام بموعد تفرض فيه على الأقل قيودًا واضحة على شراء واردات الطاقة الروسية».
تعليقات