أعلن وزير الخارجية الإيطالي لويغي دي مايو، اليوم الثلاثاء، طرد بلاده 30 دبلوماسيًا روسيًا بسبب «مخاوف أمنية».

فيما نقلت وكالة «تاس» للأنباء، عن الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، قولها إن روسيا سيكون لها رد مناسب على طرد 30 من دبلوماسييها من إيطاليا، بحسب وكالة رويترز للأنباء.

ويأتي ذلك في خضم طرد أكثر من دولة أوروبية دبلوماسيين روسًا، بتهمة التجسس، حيث قررت الدنمارك في وقت سابق من اليوم، طرد 15 دبلوماسيًا روسيًا بتهمة التجسس، على ما أعلن وزير الخارجية الدنماركي، ييبي كوفود، وذلك بعد يوم من طرد دبلوماسيين روس من فرنسا وألمانيا لأسباب مماثلة.

وفي وقت سابق الإثنين، قالت فرنسا إنها ستطرد 35 دبلوماسيًا روسيًا «تتعارض نشاطاتهم مع مصالحها»، وفق ما أعلن مصدر في وزارة الخارجية الفرنسية.

وفي خطوة مماثلة قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، الإثنين، إن بلادها قررت طرد «عدد كبير» من الدبلوماسيين الروس على خلفية حرب أوكرانيا، في حين أفادت معلومات تلقتها وكالة «فرانس برس» بأن عددهم يصل إلى أربعين.

- الدنمارك تطرد 15 دبلوماسيا روسيا بتهمة التجسس
- الخارجية الفرنسية تعلن طرد 35 دبلوماسيا روسيا
- «فرانس برس»: بلغاريا تطرد 10 دبلوماسيين روس
- بعد دعوات طردها.. بكين: موسكو عضو مهم في مجموعة العشرين

وأعلنت النيابة الفدرالية الألمانية، في بيان الجمعة الماضي، أنه جرى توجيه تهمة التجسس لصالح روسيا بين 2014 و2020 لضابط احتياط، موضحة أن المشتبه به متهم بتزويد جهاز الاستخبارات الروسية بمعلومات حول عناصر الاحتياط في القوات الألمانية وجهاز الدفاع المدني، كما أعلنت هولندا، الثلاثاء الماضي، طرد 17 ضابطًا استخباراتيًا روسيًا كانوا متورطين «بشكل سري» في أنشطة تجسس، وقررت بلجيكا أيضا طرد 21 شخصًا يعملون في السفارة والقنصلية الروسيتين يشتبه في تورطهم «في عمليات تجسس ونفوذ تهدد الأمن القومي».

في المقابل، قررت روسيا، الأسبوع الماضي، طرد دبلوماسيين أميركيين ردًا على طرد واشنطن 12 عضوًا في البعثة الدبلوماسية الروسية لدى الأمم المتحدة مطلع مارس، وفق ما أعلنت وزارة الخارجية الروسية في بيان الأربعاء.