نجا رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، من إجراء يهدف لإطاحته من منصبه اليوم الأحد، عندما رفض نائب رئيس البرلمان اقتراحًا بحجب الثقة عنه باعتباره مخالفًا للدستور.
ونصح خان، الذي لم يتضح مصيره حتى الآن، رئيس البلاد بحل البرلمان، مما قد يؤدي إلى موجة جديدة من عدم الاستقرار السياسي في تلك الدولة المسلحة نوويًا، التي يبلغ عدد سكانها 220 مليون نسمة.
وقال خان في خطاب أذاعه التلفزيون، «لقد أرسلت النصيحة إلى الرئيس لحل المجالس»، في إشارة إلى المجالس التشريعية، ودعا الباكستانيين إلى الاستعداد لانتخابات جديدة.
المعارضة تتعهد بالوقوف أمام رفض اقتراح حجب الثقة
وتعهدت المعارضة بالوقوف أمام رفض اقتراح حجب الثقة الذي جاء من جانب قاسم سوري، نائب رئيس الجمعية الوطنية في باكستان، ونائب رئيس حزب خان السياسي.
وقال رئيس حزب الشعب الباكستاني المعارض، بيلاوال بوتو زرداري، للصحفيين، «سنعتصم في الجمعية الوطنية (البرلمان). وسننتقل أيضًا إلى المحكمة العليا اليوم».
وقال شاهد من «رويترز»، إن الشرطة انتشرت بكثافة في شوارع العاصمة إسلام آباد، واستُخدمت حاويات شحن لإغلاق طرق.
وشوهدت الشرطة وهي تعتقل ثلاثة من أنصار حزب خان الحاكم، حركة الإنصاف، خارج البرلمان، لكن فيما عدا ذلك كان الهدوء يسود الشوارع.
تعليقات