أجرى الرئيس البرازيلي، جايير بولسونارو، الخميس، تعديلا وزاريا واسعا طال نحو نصف عدد أعضاء الحكومة وشمل وزراء أرادوا التحرر من حقائبهم الوزارية لخوض الانتخابات العامة المقررة في أكتوبر، وطال التعديل 10 وزراء من أصل 23 تتألف منهم حكومة الرئيس اليميني المتشدد، وفقا لوكالة «فرانس برس».

قانونُ الانتخابات يجبر الوزراء على الاستقالة
وأملى هذا التعديل قانونُ الانتخابات الذي يجبر الوزراء الراغبين بالترشح لعضوية مجلس النواب أو الشيوخ أو لمنصب حاكم ولاية أن يستقيلوا من منصبهم الوزاري قبل ستة أشهر على الأقل من موعد الانتخابات. وتنتهي هذه المهلة الجمعة.

وقال بولسونارو خلال حفل رسمي في برازيليا إن الوزراء «يغادرون ورؤوسهم مرفوعة سيخوضون الانتخابات وعليهم تنظيم حملات انتخابية في ولاياتهم»، ومن أبرز الوزراء الذين شملهم التعديل وزير الدفاع الجنرال والتر براغا نيتو الذي يُرجح أن يرشحه بولسونارو لمنصب نائب الرئيس في الانتخابات التي يأمل الرئيس الفوز فيها بولاية ثانية.

والجنرال براغا نيتو الذي يثق به بولسونارو كثيرا عين فور إقالته من منصبه الوزاري مستشارا للرئاسة، وشمل التعديل أيضا وزيرة الزراعة تيريزا كريستينا ووزير البنية التحتية تارسيسيو دي فريتاس، وتأمل كريستينا الفوز بمقعد في مجلس الشيوخ عن ولاية ماتو غروسو دو سود، في حين يأمل دي فريتاس الفوز بمنصب حاكم ساو باولو، الولاية الأغنى والأكبر في البلاد من حيث عدد السكان.

وتجري في البرازيل في 2 أكتوبر الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية. وبالإضافة إلى انتخاب رئيسهم، سيدلي الناخبون بأصواتهم لانتخاب حكام الولايات وجميع أعضاء مجلس النواب وثلث أعضاء مجلس الشيوخ.