أعلن وزير الداخلية البولندي، ماريوس كامينسكي، الأربعاء، أن بلاده تطرد «45 جاسوسًا روسيًا ينتحلون صفة دبلوماسيين».
وكتب على «تويتر» «بطريقة متّسقة وحازمة تمامًا، نُفكّك شبكة الاستخبارات الروسية في بلادنا»، وفق ما نقلت عنه وكالة «فرانس برس».
وفي وقت سابق اليوم، أعلن جهاز مكافحة التجسس البولندي «آيه بي دبليو» تحديد هويات 45 دبلوماسيًا روسيًا يشتبه بقيامهم بالتجسس لصالح بلادهم.
ونقلت وكالة «فرانس برس» عن الناطق باسم الجهاز ستانيسلاف زارين، قوله إن «وكالة الاستخبارات الداخلية أعدت لائحة بأسماء 45 شخصًا كانوا يعملون في بولندا تحت غطاء نشاطات دبلوماسية (...) يقومون بأعمال تجسس موجهة ضد بولندا».
وأوضح الناطق أن اللائحة رفعت إلى وزارة الخارجية، مشيرًا عبر «تويتر» إلى أن جهاز مكافحة التجسس طلب «طردهم من الأراضي البولندية»، معلنًا كذلك توجيه الاتهام بالتجسس لصالح روسيا، إلى بولندي يعمل في دائرة الأرشيف لبلدية وارسو.
منع الدبلوماسيين الروس من دخول البرلمان الأوروبي
يأتي ذلك بعد أيام قليلة على إعلان رئيسة البرلمان الأوروبي، روبرتا ميتسولا، منع دخول الموظفين الحكوميين والدبلوماسيين من روسيا وبيلاروسيا إلى مقر البرلمان، وذلك ردًا على الهجوم الروسي على الأراضي الأوكرانية.
وأُطلقت العملية العسكرية الروسية في 24 فبراير الماضي، التي وصفها الكرملين بـ«المحدودة»، في شرق أوكرانيا، وسرعان ما امتدت نحو كييف، ما دفع عديد دول حلف شمال الأطلسي «ناتو» إلى دعم كييف بالسلاح والمساعدات.
كما فرض الغرب عقوبات بالآلاف على موسكو، فيما بدت بولندا من أشد المتحمسين لدعم أوكرانيا، إذ دعت مرارًا إلى مدها بالسلاح النوعي والطائرات المقاتلة، كذلك طالبت بفرض مزيد العقوبات على الروس، بغية ردعهم.
تعليقات