Atwasat

الصين تعارض قرار النواب الفرنسيين حول الأويغور

القاهرة - بوابة الوسط الجمعة 21 يناير 2022, 10:20 صباحا
WTV_Frequency

أعلنت الصين، الجمعة، أنها «تعارض بشدة» قرار الجمعية الوطنية الفرنسية، أمس الخميس، باعتبار معاملة السلطات الصينية لأقلية الأويغور المسلمة «إبادة جماعية».

وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية، تشاو ليجيان، للصحفيين إن النص «يتجاهل الواقع» ويشكل «تدخلا صارخا في الشؤون الداخلية للصين»، وفق ما نقلت وكالة «فرانس برس».

والخميس، اعتمدت الجمعية الوطنية الفرنسية قرارًا يندد بـ«إبادة» الصين للأويغور طالبة من الحكومة الفرنسية أن تحذو حذوها. وأُقر النص غير الملزم بتأييد 169 نائبًا ومعارضة نائب واحد وامتناع خمسة. وأيد نواب الحزب الرئاسي «الجمهورية إلى الأمام» القرار، وفق وكالة «فرانس برس».

ونص الاقتراح على أن الجمعية الوطنية «تعترف رسميًا بالعنف الذي ترتكبه سلطات جمهورية الصين الشعبية في حق الأويغور على أنها ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية وإبادة» و«تندد» بها. ودعا الحكومة الفرنسية إلى الإقدام على الخطوة نفسها واعتماد «الإجراءات الضرورية لدى الأسرة الدولية وفي سياستها الخارجية حيال جمهورية الصين الشعبية» لوقف هذه الممارسات.

وباسم الحكومة الفرنسية، تحدث الوزير المكلف  التجارة الخارجية، فرانك ريستر، عن «عنف منهجي» و«شهادات قاطعة»، لكنه أشار إلى أن التوصيف الرسمي بوجود إبادة يعود إلى الهيئات الدولية وليس للحكومة. وأكد أن مصير هذه الأقلية «يُبحث على أعلى المستويات» خلال المحادثات مع المسؤولين الصينيين، وأشار إلى أن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، تتطرق إلى الموضوع خلال خطابه أمام البرلمان الأوروبي.

ويؤكّد خبراء وشهود والحكومة الأميركية أن أكثر من مليون فرد من الأويغور وغيرهم من المسلمين الناطقين باللغة التركية يحتجزون في معسكرات في محاولة للقضاء على تقاليدهم الثقافية وإدماجهم بالقوة.

- الجمعية الوطنية الفرنسية تعتمد قرارا يندد بـ«إبادة» الصين للأويغور
- عقوبات أميركية على أكثر من 30 شركة صينية بسبب اضطهاد أقلية «الأويغور»
- اتهامات للصين بإخفاء العدد الحقيقي لمعسكرات احتجاز مسلمي الأويغور

وتتهم تقارير غربية مبنية على تفسير وثائق رسمية وشهادات ضحايا وتحاليل إحصائية، بكين باحتجاز أكثر من مليون شخص من الأويغور في مراكز إعادة تأهيل سياسي وبممارسة عمليات «تعقيم قسري» بحقهم وفرض العمل القسري عليهم. ووصفت الولايات المتحدة هذه الحملة بـ«الإبادة». وتنفي بكين هذه الاتهامات مؤكدة أن هذه المعسكرات هي «مراكز للتدريب المهني» هدفها مساعدة السكان على إيجاد وظائف لإبعادهم عن سلوك طريق التطرف الإسلامي.

واعتبرت منظمة العفو الدولية في تقرير لها نشر يونيو 2021 أن القمع الذي يتعرّض له مئات الآلاف من الأويغور في الصين يرقى إلى مصاف «الجرائم ضد الإنسانية». وفي التقرير الواقع في 160 صفحة والذي يتضمن شهادات لمعتقلين سابقين في معسكرات في إقليم شينجيانغ في شمال غرب الصين، فصّلت المنظمة ما اعتبرته «حملة تنظّمها الدولة من الانتهاكات الممنهجة التي تشمل السجن الجماعي، والتعذيب، والاضطهاد، وتبلغ حد الجرائم ضد الإنسانية».

المزيد من بوابة الوسط

تعليقات

عناوين ذات صلة
روسيا: اعتقال مشتبه به جديد متهم بـ«تمويل» هجوم موسكو
روسيا: اعتقال مشتبه به جديد متهم بـ«تمويل» هجوم موسكو
محققون: منفذو هجوم موسكو تلقوا مبالغ مالية «كبيرة» من أوكرانيا
محققون: منفذو هجوم موسكو تلقوا مبالغ مالية «كبيرة» من أوكرانيا
لجنة تحقيق روسية: منفذو هجوم موسكو كانت لهم صلات مع القوميين الأوكرانيين
لجنة تحقيق روسية: منفذو هجوم موسكو كانت لهم صلات مع القوميين ...
البيت الأبيض: الروس ينشرون دعاية سخيفة حول هجوم موسكو
البيت الأبيض: الروس ينشرون دعاية سخيفة حول هجوم موسكو
تحطم طائرة عسكرية روسية في المياه قبالة القرم
تحطم طائرة عسكرية روسية في المياه قبالة القرم
المزيد
الاكثر تفضيلا في هذا القسم