أعلن قائد القوة الـ«جوفضائية» للحرس الثوري الإيراني العميد أمير علي حاجي زاده أن الحرس الثوري أجرى بـ«نجاح» تجربة على صاروخ محركه يعمل بالوقود الصلب وقادر على نقل أقمار صناعية، وفقًا لوكالة «فرانس برس».
ونشر الحرس الثوري مقطع فيديو يُظهر تجربة ناجحة، بحسب قوله، على محرك الدفع الرئيسي للصاروخ. وأشار إلى أن هذه التجربة أُجريت الأسبوع الماضي.
ونقلت وكالة «إرنا» الإيرانية للأنباء عن حاجي زاده قوله «إنها المرة الأولى التي تستخدم فيها إيران صاروخًا يعمل بالوقود الصلب بدلًا من صاروخ يعمل بالوقود السائل الذي كان يُستخدم خلال العامين الماضيين»، وأضاف: «بات بإمكان إيران إرسال مزيج من الأقمار الصناعية إلى الفضاء».
ويمكن الصواريخ التي تعمل بالوقود الصلب أن تُستخدم بقاذفات محمولة، أما الصواريخ التي تعمل بالوقود الصلب الصافي فهي مرتبطة بشكل أساسي بالأنظمة الصاروخية البالستية.
وأكد العميد أمير علي حاجي زاده أن «الأقمار الصناعية الإيرانية الجديدة مؤلفة من أجسام مركبة غير معدنية مع محرّكات ثابتة، ما سيزيد أكثر قوة الصاروخ وسيخفض التكاليف».
وأعلنت إيران في 30 ديسمبر إطلاق صاروخ إلى الفضاء يحمل معدات لأغراض بحثية، في خطوة أثارت «قلق» واشنطن. وفي اليوم التالي، أكدت واشنطن فشل إطلاق الصاروخ.
ويأتي إعلان هذه التجربة في وقت تجري طهران والقوى الكبرى، بمشاركة أميركية غير مباشرة، مباحثات في فيينا بهدف إحياء اتفاق العام 2015 بشأن البرنامج النووي للجمهورية الإسلامية، والذي انسحبت واشنطن منه أحاديًا بعد ذلك بثلاثة أعوام، وأعلنت إيران في أبريل 2020 وضع أول قمر صناعي عسكري في المدار.
تعليقات