اعتبرت حركة «ضمير» المغربية أن بلادها تواجه تهديدًا جديًا؛ على خلفية قرارات حكومية قالت إنها تهدد السلم الاجتماعي في ظل وضع داخلي هش.

وأوضحت الحركة، في بيان اليوم الثلاثاء، أن ثمة تراجعًا مقلقًا بخصوص المهام التأطيرية والتوعوية للأحزاب السياسية، بينما لاحظت الحركة انشغالاً حزبيًا بالصراعات التنظيمية الداخلية، والتلاسن الناشب بينها.

وأكدت «ضمير»، التي تضم مثقفين ونشطاء سياسيين معارضين، أن الصراعات التنظيمية التي تنخر الأحزاب وتعطلها عن مهامها الدستورية والوطنية، تفوت ما وصفتها بالفرص التاريخية على الشعب المغربي في الانتقال الديمقراطي الحقيقي.

وأشارت الحركة إلى اتساع دائرة الفقر والبطالة والإجرام في الممكلة، متهمة الحكومة المغربية بتعمد تعطيل الدستور، وكبح الإصلاحات التي نصت عليها بنوده.

وبدأت فعليًا في المغرب المراحل الأولى لموسم سياسي جديد، يمهد للانتخابات المقرر إجراؤها العام المقبل، وسط تشكل قوى سياسية معارضة للإسلاميين تهدف لانتزاع كراسي الحكومة من حزب العدالة والتنمية.