أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن الإساءة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، «ليست حرية تعبير»، مشيرًا إلى أن ذلك «انتهاك لحرية الدين وانتهاك للمشاعر المقدسة للأشخاص الذين يعتنقون الإسلام»، وفقًا لقناة «CNN» الأميركية.
وقال فلاديمير بوتين، في خطاب سنوي، أمام عدد من الصحفيين، إن «التعدي على معتقدات الآخرين الدينية لا يعتبر حرية تعبير، مثال على ذلك إهانات النبي محمد، هل هذه حرية تعبير؟ لا أعتقد ذلك».
وأضاف قائلاً: «إنها انتهاك لحرية الدين وانتهاك للمشاعر المقدسة للأشخاص الذين يعتنقون الإسلام. وهذا يعيد الحياة إلى مظاهر أخرى أكثر حدة وتطرفًا».
ولفت الرئيس الروسي إلى ضرورة أن «نضمن حرية تعبير، والحرية بشكل عام، لأنه من دون الحرية، بلا شك، لا يوجد أي تقدم، بل مستقبل حزين ينتظرنا، مستقبل قاتم للغاية وعديم الآفاق».
ورأى بوتين أنه على «المرء أن يفهم أن هذه الحرية هنا، تدخل في تناقض مع الأهداف ذاتها التي نعمل من أجلها عندما تتعارض مع حرية فرد آخر».
وذكّر بوتين بالهجوم الإرهابي الدموي الذي استهدف في السابع من يناير قبل سنوات مقر مجلة «شارلي إبدو» في باريس بعد نشرها رسوما كاريكاتورية للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، مشددًا على ضرورة منع السماح بحدوث مثل هذه الحوادث المأساوية.
تعليقات