تعهد المستشار الألماني أولاف شولتس الأربعاء «بداية جديدة» لألمانيا خلال تسلمه السلطة من أنغيلا ميركل التي تنسحب من الحياة السياسية بعد 16 عامًا على رأس أكبر قوة اقتصادية في أوروبا.
وقال الاشتراكي الديمقراطي البالغ من العمر 63 عاما، قبيل مغادرة ميركل للمستشارية، وسط تصفيق الموظفين «ستكون بداية جديدة لبلدنا. أريد أن أفعل كل شيء من أجل تحقيق ذلك»، وفق «فرانس برس».
- شولتس يؤدي اليمين الدستورية مستشارا جديدا لألمانيا
وأدى شولتس، اليمين الدستورية، اليوم، ليصبح تاسع مستشار لألمانيا في مرحلة ما بعد الحرب العالمية الثانية، خلفًا لأنغيلا ميركل التي استمر عهدها 16 عامًا. وانتخب مجلس النواب الألماني، الأربعاء، الاشتراكي الديمقراطي أولاف شولتس مستشارًا، منهيًا رسميًا عهد أنغيلا ميركل الذي استمر 16 عامًا.
الحزب الاشتراكي الديمقراطي والخضر والليبراليين
وحصل شولتس (63 عامًا) المدعوم من الحزب الاشتراكي الديمقراطي والخضر والليبراليين، على تأييد 395 نائبًا من أصل 736 في البوندستاغ، على أن يتوجه الآن إلى مقر رئيس الجمهورية الفدرالية فرانك فالتر شتاينماير لتسلم وثيقة تعيينه.
ومع ذلك، لم يصوت كل أعضاء ما يسمى بـ«ائتلاف إشارة المرور» التابع لشولتس لصالح القرار. لو فعلوا ذلك، لكان قد حصل على 416 صوتًا. وكان هناك 303 أصوات ضده، وامتنع 6 أعضاء عن التصويت من إجمالي 736، وفق «دويتشه فيله».
أكبر حزب في الانتخابات العامة
وبرز حزب الديمقراطيين الاشتراكيين من يسار الوسط (SPD) الذي ينتمي إليه شولتس كأكبر حزب في الانتخابات العامة التي جرت في سبتمبر، ومنذ ذلك الحين تفاوض على اتفاق ائتلاف مع دعاة حماية البيئة وحزب الديمقراطيين الليبراليين الجدد (FDP).
ومن المقرر أن يذهب شولتس ومجلس وزرائه المكون من 16 وزيرًا- سبعة من الحزب الاشتراكي الديمقراطي وخمسة من حزب الخضر وأربعة من الحزب الديمقراطي الحر- إلى القصر الرئاسي «شلوس بلفيو» حيث سيعينهم الرئيس فرانك فالتر شتاينماير.
تعليقات