انتقد بابا الفاتيكان، البابا فرنسيس، ما سماه «جدران الخوف التي تمليها المصالح القومية» في أوروبا، في إشارة واضحة الى تزايد العداء للمهاجرين في عدد من الدول الأوروبية.
وقال خلال لقائه الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيادس في القصر الرئاسي في نيقوسيا اليوم الخميس: «تحتاج القارة الأوروبية الى المصالحة والوحدة والشجاعة والاندفاع من أجل السير الى الأمام»، حسب وكالة «فرانس برس».
وتابع: «لن تكون جدران الخوف وحقوق النقض التي تمليها المصالح القومية هي التي تساعدها على التقدم، ولا الانتعاش الاقتصادي وحده يضمن لها الأمن والاستقرار».
واعتبر بابا الفاتيكان أن «الروح الرحبة والقدرة على النظر الى ما وراء حدودنا يزيدنا شبابا ويسمح لنا أن نجد من جديد البريق الذي فقدناه».
تعليقات