أعربت وزيرة الخارجية السنغالية، إيساتا تال سال، عن أملها أن تقدم بكين الدعم لدول الساحل الأفريقي في مواجهة انعدام الأمن، حيث تزعزع أنشطة جماعات متطرفة استقرارها.
جاء ذلك في حديثها لصحفيين خلال افتتاح منتدى التعاون الصيني الأفريقي في داكار مع نظيرها الصيني وانغ يي أمس الأحد، حسب وكالة «فرانس برس».
وقالت سال إنها تأمل في أن تكون الصين «صوتًا قويًا» في الحرب ضد الإرهاب في منطقة الساحل، مضيفة: «نود أن يكون صوت الصين، بالنظر إلى نفوذها، صوتًا قويًا لدعم السنغال وجميع الدول المعنية بمشكلة انعدام الأمن في منطقة الساحل».
وشددت الوزيرة على أن جيوش المنطقة المنتشرة في منطقة الساحل بحاجة إلى «المزيد من الوسائل القانونية لتكون قادرة على محاربة الإرهابيين».
وتشهد العديد من دول منطقة الساحل، لا سيّما مالي والنيجر وبوركينا فاسو، منذ سنوات هجمات متواصلة لجماعات متطرفة، رغم حضور قوة برخان الفرنسية وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.
والصين أكبر شريك تجاري للقارة الأفريقية، مع وصول التجارة المباشرة إلى أكثر من 200 مليار دولار العام 2019، وفق السفارة الصينية في داكار.
تعليقات