أجرى الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو، والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، الإثنين اتصالًا هاتفيًّا حول أزمة المهاجرين على حدود بيلاروسيا وبولندا التي يحمِّل الاتحاد الأوروبي مسؤوليتها إلى ميسنك، وفق ما أفادت وكالة أنباء بيلاروسيا الرسمية.
وأفادت وكالة «ييلتا» بأن هذا الاتصال الهاتفي وهو الأول بين لوكاشنكو وزعيم أوروبي منذ القمع الذي مارسه نظامه ضد حركة الاحتجاج العام الماضي، استمر خمسين دقيقة. ولم تعطِ الوكالة تفاصيل أخرى، وفق «فرانس برس».
وأعلن وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، الإثنين، أن التكتل سيفرض قريبًا عقوبات على بيلاروسيا على خلفية أزمة المهاجرين، بعد أن أيد وزراء خارجية الدول الأعضاء الخطوة. وقال بوريل بعد لقائه الوزراء إن العقوبات الجديدة ستطال «عددًا كبيرًا» من الأفراد والكيانات لدورهم في «تسهيل العبور غير القانوني لحدود الاتحاد الأوروبي».
من جانبها أعلنت بولندا البدء في ديسمبر تشييد جدار تعتزم إنجازه في النصف الأول من العام 2022 على طول حدودها مع بيلاروسيا، حيث تتجمع حاليًا أعداد من المهاجرين، وفق ما أعلنت وزارة الداخلية في بيان الإثنين.
وقال وزير الداخلية، ماريوش كامينسكي، إن «المشروع الذي سننفذه استثمار استراتيجي له أولوية مطلقة من أجل أمن الدولة ومواطنيها»، بحسب «فرانس برس».
وتجمعت حشود المهاجرين عند معبر حدودي مغلق بين بولندا وبيلاروسيا، اليوم الإثنين، وفق ما أظهرت مقاطع فيديو نشرها حرس الحدود وجنود بولنديون.
وقالت وزارة الدفاع على «تويتر» إن «القوات البيلاروسية ترسل أعدادًا متزايدة من المهاجرين إلى معبر كوزنيكا الحدودي»، مرفقة تغريدتها بمقاطع فيديو تظهر مئات المهاجرين أمام عناصر من الشرطة والجنود البولنديين.
تعليقات