أعلن مسؤول كبير في البيت الأبيض أن الولايات المتحدة ستفتح اعتبارًا من مطلع شهر نوفمبر، حدودها البرية مع المكسيك وكندا، والجوية مع العالم أجمع، أمام المسافرين المحصّنين ضد فيروس «كورونا» المستجد، والراغبين بالقيام برحلات تعتبر غير ضرورية.
وقال المسؤول خلال مؤتمر أمس الثلاثاء، إن الإدارة الأميركية ستعلن «قريبًا جدًا عن الموعد الدقيق» لفتح حدودها البرية أمام الرحلات الدولية غير الضرورية للمسافرين المحصّنين، حسب وكالة «فرانس برس».
وأكد المسؤول أن الحدود البرية والجوية ستفتح «بالتزامن». وعلى مدى 18 شهرًا، فرّق «حظر السفر» مئات الآلاف، وتسبّب بعدد لا يُحصى من الأحوال الشخصية والعائلية المؤلمة.
وبالنسبة إلى فتح الحدود البرية قال المسؤول إن الأمر سيتمّ على مرحلتين: الأولى سيكون فيها التلقيح شرطًا للرحلات غير الضرورية في حين ستظل الرحلات الضرورية مسموحًا بها، وفق الشروط السارية منذ أغلقت الحدود.
أما الثانية فستبدأ مطلع يناير المقبل، وسيصبح فيها اللقاح شرطًا لا بُدّ منه لأي رحلة إلى الولايات المتّحدة سواء ضرورية أم لا.
تعليقات