رفض الزعيم الكوري الشمالي «كيم جونغ-أون» عرضًا للحوار قدمته إليه الولايات المتحدة، معتبرًا إياه محاولة من واشنطن «لإخفاء خداعها وأعمالها العدائية»، بحسب ما أفاد الإعلام الرسمي في بيونغ يانغ.
ونقلت صحيفة «رودونغ سينمون» الرسمية عن كيم قوله أمام «المجلس الأعلى للشعب» إنه «منذ تسلمت الإدارة الأميركية الجديدة مهامها، فإن التهديد العسكري للولايات المتحدة وسياستها العدائية ضدنا لم يتغيرا على الإطلاق، لا بل أصبحا أكثر خداعًا».
- واشنطن تدين إطلاق بيونغ يانغ صاروخين وتدعوها مجددا إلى «الحوار»
- سيول تطالب باستئناف الحوار بين بيونغ يانغ وواشنطن
وفي 15 سبتمبر الجاري، قالت الولايات المتحدة، إن كوريا الشمالية، «انتهكت قرارات مجلس الأمن الدولي»، بإطلاقها صاروخين بالستيين في البحر، لكنها جددت دعوتها إلى «الحوار».
وصرَّح ناطق باسم الخارجية الأميركية بأن بلاده «تدين» إطلاق الصاروخين، معتبرًا أن ذلك «يشكل تهديدًا لجيران جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية والأعضاء الآخرين في المجتمع الدولي»، مضيفًا: «ما زلنا ملتزمين بنهج دبلوماسي تجاه جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، وندعوها إلى الدخول في حوار»، وفق وكالة «فرانس برس».
تعليقات