قال الرئيس الأميركي جو بايدن في خطاب، الثلاثاء، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إن الولايات المتحدة «لا تسعى إلى حرب باردة جديدة» في إشارة واضحة إلى المواجهة مع الصين، كما أكد أن واشنطن «ستعود بالكامل إلى الاتفاق النووي الإيراني في حال قامت طهران بالمثل»، واعدًا بـ«منع طهران من تملُّك القنبلة الذرية».
وأكد بايدن في خطاب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة «لا نسعى إلى حرب باردة جديدة أو إلى عالم منقسم إلى كتل، الولايات المتحدة مستعدة للعمل مع أي بلد يلتزم ويسعى إلى حل سلمي لتشارك التحديات حتى لو كانت لدينا اختلافات قوية في مجالات أخرى».
وأوضح الرئيس الأميركي «تبقى الولايات المتحدة عازمة على منع الأسلحة النووية الإيرانية»، مضيفًا أن بلاده «تعمل» مع الصين وفرنسا وروسيا وبريطانيا وألمانيا للتوصل «دبلوماسيًا وبأمان كامل إلى عودة إيران إلى الاتفاق النووي».
وأعلن الرئيس الأميركي جو بايدن أن الولايات المتحدة تريد فتح «حقبة دبلوماسية» بعد نهاية الحرب في أفغانستان ولن تلجأ إلى القوة العسكرية إلا «كخيار أخير»، وأضاف: «خلال الأشهر الثمانية الأخيرة أعطيت الأولوية لإعادة بناء تحالفاتنا وإحياء شراكاتنا والإقرار بأنها أساسية لأمن الولايات المتحدة وازدهارها الدائمين» فيما الولايات المتحدة غارقة في أزمة دبلوماسية لا سابق لها مع فرنسا، أقدم حليف لها.
ووعد الرئيس الأميركي جو بايدن بزيادة التزامات الولايات المتحدة الدولية لمكافحة جائحة «كوفيد-19» والتغيُّر المناخي، وأوضح بايدن أن الولايات المتحدة «ستعلن التزامات إضافية» لتعزيز التلقيح في أقل الدول تقدمًا خلال قمة عبر الإنترنت ينظمها. ووعد الرئيس الأميركي أيضًا بأن واشنطن «ستضاعف مجددًا» المساعدة الدولية التي تمنحها إلى أقل الدول تقدمًا لمواجهة تداعيات التغيُّر المناخي من دون أن يحدد المبالغ.
تعليقات