وسط مخاوف لدى الأحزاب السياسية من تدني نسبة المشاركة، اتجه الناخبون المغاربة، صباح الأربعاء، إلى مكاتب التصويت في انتخابات تشريعية وجهوية وبلدية متزامنة.
وأفاد بلاغ لوزارة الداخلية المغربية بأن عملية التصويت الخاصة بانتخاب أعضاء مجلس النواب وأعضاء مجالس الجماعات والمقاطعات ومجالس الجهات متواصلة، وأن نسبة المشاركة وصلت إلى 12% حتى منتصف النهار، بحسب «وكالة الأنباء المغربية».
وجاء في بلاغ للوزارة أنه «حسب المعلومات المتوصل لها من مختلف عمالات وأقاليم وعمالات مقاطعات المملكة، فإن عملية التصويت تمر في ظروف عادية، حيث بلغت نسبة المشاركة على الصعيد الوطني، في تمام الساعة الثانية عشرة ظهرًا، 12 في المئة».
تراجع «العدالة والتنمية»
وترجح المؤشرات تراجعًا محتملًا لحزب «العدالة والتنمية» في رأي مراقبين بسبب أداء الحكومة التي يتولى رئاستها، وتبعات محتملة للقرارات الاجتماعية والاقتصادية الصعبة خلال السنوات الأخيرة، التي ينظر إليها على أنها الأقل شعبية في تاريخ المغرب.
- المغاربة يقترعون بانتخابات عامة تحدد مستقبل العدالة والتنمية في السلطة
كما تشير التكهنات إلى أن حزبين ينافسان على المرتبة الأولى وهما «الأحرار» و«الأصالة والمعاصرة»، فيما تبقى حظوظ «الاستقلال» إلى جانب «العدالة والتنمية» قائمة بالنظر إلى المعاقل الانتخابية التقليدية.
حملات الساعات الأخيرة
يشار إلى أنه خلال الساعات الأخيرة قبل توجه الناخبين إلى صناديق الاقتراع، كثف مرشحون وناشطون في حملات الأحزاب السياسية نشاطهم في الأحياء التابعة لدوائرهم الانتخابية في سباق مع الوقت لاستقطاب مزيد الأصوات في ظروف استثنائية وصعبة.
الشباب غير مهتم
وتسيطر حالة من عدم اليقين إزاء حجم المشاركة في العملية الانتخابية على الأوساط السياسية المغربية، ولا تشكل هذه الحالة هاجسًا لحزب دون آخر.
ويقابل خيبة الأمل التي تعبر عنها قطاعات من الشارع المغربي إزاء السياسيين إحباط في الأحزاب من عدم انخراط فئات من المجتمع في العمل السياسي.
تعليقات