قُتل أربعة حراس على الأقل من القوات الداعمة للجيش الباكستاني وأُصيب 19 شخصًا بجروح بعدما فجّر انتحاري على دراجة نارية نفسه في كويتا، جنوب غرب باكستان، وفق ما أعلنت الشرطة.
واستهدف المهاجم حراسًا تابعين لقوة «فرونتيير كونستابولاري» في حي ميان غوندي في المدينة، على بعد نحو 140 كلم عن الحدود الأفغانية؛ حيث كان تجار شيعة من أقلية الهزارة يبيعون الخضروات، بحسب «فرانس برس». وتبنت حركة طالبان الباكستانية الهجوم الانتحاري في بيان نقله موقع سايت الأميركي المتخصص برصد المواقع «المتطرفة».
حصيلة التفجير
وقال نائب المفتش العام في الشرطة أزهر أكرم إن ثلاثة من الحراس قتلوا فورا فيما توفي الرابع لاحقًا متأثرا بجروحه. وأفاد أكرم بأن 17 حارسًا ومدنيين اثنين جرحوا في الانفجار، حالات ثلاثة منهم خطيرة. وأكد ناطق باسم قسم مكافحة الإرهاب التابع للشرطة وقوع الهجوم. ويقطن كويتا نحو 500 ألف من الهزارة، يعيشون في جيب على أطراف المدينة.
- الولايات المتحدة وبريطانيا تتهمان «طالبان» بقتل مدنيين في بلدة حدودية مع باكستان
- باكستان تؤكد سيطرة «طالبان» على معبر أفغاني حدودي رئيسي
ولطالما استهدفوا من قبل تنظيم الدولة الإسلامية ومجموعات إسلامية سنية. وأسفرت سلسلة تفجيرات نفّذتها مجموعة باكستانية طائفية مسلّحة العام 2013 عن مقتل أكثر من 200 من الهزارة في المدينة. كما يستهدف متمرّدون بلوش يسعون للحصول على حكم ذاتي أوسع، حرس الحدود الباكستانيين.
تعليقات