أصدر القضاء في بيلاروسيا، أمس الجمعة، أحكامًا قاسية بالسجن على 11 طالبًا وأستاذًا بتهمة التظاهر ضد الرئيس ألكسندر لوكاشينكو، في ضوء تكثيف حملة القمع خلال تظاهرات الاحتجاج التاريخية للعام 2020.
نفذت الأجهزة الأمنية خلال اليوم نفسه حملة جديدة من المداهمات طالت 18 صحفيًا مستقلًا على الأقل، وفقا لجمعية الصحفيين البيلاروسية.
ويقوم نظام ألكسندر لوكاشينكو منذ أشهر بسجن المعارضين والصحفيين والناشطين لوضع حد نهائي لحركة الاحتجاج على إعادة انتخابه لولاية خامسة.
وفي سياق الأزمة السياسية التي تعيشها البلاد، أعلن مصدر حكومي أميركي لوكالة «فرانس برس» أن زعيمة المعارضة البيلاروسية في المنفى، سفيتلانا تيخانوفسكايا، التي ستزور الولايات المتحدة اعتبارًا من الأحد، ستلتقي بمسؤولين كبار في الإدارة الأميركية، بينما تتصاعد حملة القمع ضد المعارضين في بيلاروسيا.
وقال مسؤول أميركي كبير إن «العالم بأسره معجب بشعب بيلاروس، بمن في ذلك زعيمة المعارضة سفيتلانا تيخانوفسكايا التي تواصل المطالبة بشجاعة بدور في مستقبل بلدها متحدّية قمعا قاسيا».
وأضاف: إن «مسؤولين كبارًا في البيت الأبيض يتطلعون للقاء تيخانوفسكايا الأسبوع المقبل أثناء وجودها في واشنطن، والولايات المتحدة تقف إلى جانبها وإلى جانب شعب بيلاروسيا، وستواصل دعم آمالهم الديموقراطية».
تعليقات