أكّد الرئيس الأميركي جو بايدن الخميس إثر لقائه في البيت الأبيض المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل أن الولايات المتّحدة وألمانيا متفقتان على منع روسيا من أن تستخدم الطاقة سلاحاً. وأقر بايدن بوجود خلافات مع برلين حول مشروع أنابيب النفط «نورد ستريم-2» الذي أوشك على الانتهاء.
وقال خلال مؤتمر صحفي مشترك مع ميركل إنّه «في الوقت الذي كرّرت فيه مخاوفي بشأن نورد ستريم 2، فإنني والمستشارة ميركل مقتنعان تماماً بأنّه يجب عدم السماح لروسيا بأن تستخدم الطاقة سلاحاً لإكراه جيرانها أو تهديدهم»، حسبما نقلت وكالة «فرانس برس».
موقف ميركل من روسيا
من جانبها، شددت ميركل على وجوب أن تبقى أوكرانيا بلد عبور للغاز الروسي، على الرغم من بناء خط الأنابيب «نورد ستريم-2» الذي يربط بلادها مباشرة بروسيا عبر بحر البلطيق. وقالت: «نورد ستريم 2 هو مشروع إضافي وحتماً ليس مشروعاً يهدف لأن يحل محل أي ترانزيت عبر أوكرانيا. كل ما هو خلاف ذلك سيخلق الكثير من التوترات».
ورغم انتقادات حادة لخط الأنابيب، أرجأ بايدن في مايو الماضي فرض عقوبات أميركية تتعلق بهذا الخطد أن خلص إلى أنه فات الأوان لوقف المشروع ومن الأفضل السعي لإقامة تعاون مع ألمانيا.
وقد دعا بايدن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لزيارة البيت الأبيض في وقت لاحق هذا الصيف؛ غير أن مشروع «نورد ستريم-2» هو أحد الأسباب التي تثير قلق زيلنسكي بشأن حجم الدعم الأوروبي الذي يمكنه أن يعول عليه في مواجه روسيا القوية.
تعليقات