أعلن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، بعد طرده من كبرى شبكات التواصل الاجتماعي منذ الهجوم الدامي على مبنى الكابيتول هيل، تقدمه بشكوى بحق مجموعات «فيسبوك» و«تويتر» و«غوغل» ومدرائها متهمًا إياهم بالوقوف وراء «رقابة غير قانونية وغير دستورية»
وقال الملياردير في ناديه للغولف في بيدمينستر بنيوجرزي، حسب وكالة «فرانس برس» «اليوم، إلى جانب معهد أميركا أولا للسياسات» وهو منظمة تروج لشعار ترامب «أميركا أولاً»، «قدمت، بصفتي ممثلًا رئيسيًا، إجراءً جماعيًا مهمًا لملاحقة قضائية ضد عمالقة التكنولوجيا بما في ذلك «فيسبوك وغوغل وتويتر»، وكذلك ضد المدراء مارك زوكربيرغ وسوندار بيتشاي وجاك دورسي».
وفي الرابع من يونيو الماضي، رأى ترامب أن تعليق حسابه لمدة عامين على موقع «فيسبوك» «إهانة» للناخبين، مجددا التأكيد أن الانتخابات الرئاسية للعام 2020 سُرقت منه. وقال ترامب في بيان إن «قرار فيسبوك إهانة لـ75 مليون شخص (...) صوتوا لنا في الانتخابات الرئاسية المزورة للعام 2020»، وأضاف: «ينبغي عدم السماح لهم بالإفلات بهذه الرقابة وكم الأفواه، وفي النهاية سنفوز. لا يمكن لبلدنا تحمل هذه الانتهاكات بعد الآن!».
تعليقات