أودى وباء «كوفيد-19» بحياة أكثر من أربعة ملايين شخص، كما أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، الأربعاء، مضيفًا أن الحصيلة الحقيقية هي «بالتأكيد» أعلى من ذلك.
وقال غيبرييسوس في مؤتمر صحافي: «لقد تجاوزنا عتبة أليمة تبلغ أربعة ملايين وفاة بسبب كوفيد-19، وهي بالتأكيد حصيلة أقل من الأعداد الإجمالية للوفيات»، وفق ما نقلت وكالة «فرانس برس».
وأشار إلى أن «العالم كان في مرحلة خطيرة من هذه الجائحة" التي تزداد حدتها مع انتشار متحوّرات جديدة أكثر فتكا وأيضا مع رفع القيود الصحية. اكتُشفت أول إصابة بكوفيد-19 في الصين في ديسمبر 2019 قبل أن ينتشر الفيروس حول العالم ويتحول إلى أخطر جائحة منذ 100 عام.
وقد تسبب فيروس كورونا بوفاة 3,996,519 شخصا في العالم منذ أبلغ مكتب منظمة الصحة العالمية في الصين عن ظهور المرض نهاية ديسمبر 2019، حسب تعداد أجرته وكالة «فرانس برس» استناداً إلى مصادر رسميّة الأربعاء.
والولايات المتحدة هي أكثر الدول تضررا لناحية الوفيات (605,905)، تليها البرازيل (526,892 وفاة) والهند (404,211) والمكسيك (233,958) والبيرو (193,588) التي تسجل أعلى معدل وفيات نسبة إلى عدد سكانها قبل المجر. وتستند الأرقام إلى تقارير السلطات الصحية في كل بلد، ولكنها لا تأخذ في الاعتبار التعديلات التي تجريها لاحقا الهيئات الإحصائية.
وتعتبر منظمة الصحة العالمية، آخذة بالاعتبار معدّل الوفيات الزائدة المرتبطة بشكل مباشر أو غير مباشر بكوفيد-19، أن حصيلة الوباء قد تكون أكبر بمرتين أو ثلاث مرات من تلك المعلنة رسميا.
تعليقات