أعلنت مصادر أمنية عراقية إسقاط القوات الأميركية في العراق ليل «الإثنين - الثلاثاء»، طائرة مسيَّرة مفخخة كانت تحلق فوق سفارة الولايات المتحدة في بغداد، بعد ساعات من هجوم صاروخي استهدف قاعدة في غرب العراق تضم جنودًا أميركيين.
وشاهد مراسلو وكالة «فرانس برس» أنظمة الدفاع الجوي الأميركية تطلق صواريخ في سماء العاصمة العراقية، في حين أكدت مصادر أمنية عراقية أن هذه الصواريخ اعترضت الطائرة.
ومنذ مطلع العام، استهدف 47 هجومًا المصالح الأميركية في العراق، لاسيما السفارة الأميركية في بغداد وقواعد عسكرية عراقية تضم أميركيين، ومطاري بغداد وأربيل، فضلاً عن قوافل لوجستية للتحالف، في هجمات غالبصا ما تنسب إلى فصائل عراقية موالية لإيران، ومن بين تلك الهجمات، ست نفِّذت بطائرات مسيَّرة مفخخة.
ويناهض الحشد الشعبي الذي يضم في غالبيته فصائل موالية لإيران، الوجود الأميركي في العراق، ويرحب قادته مرارًا بالهجمات التي تطاول أخيرًا قواعد عسكرية عراقية تضم أميركيين، لكنهم لا يتبنونها.
وتحاول السلطات العراقية منذ سنوات ردع منفذي تلك الهجمات، علمًا بأن بعض الفصائل الموالية لإيران باتت منضوية في القوات العراقية الرسمية، أو لديها علاقات وتواصل معها.
وأدت الهجمات منذ بداية العام إلى مقتل متعاقدَين أجنبيين وتسعة عراقيين هم متعاقد وثمانية مدنيين، وقد بلغت مستوى جديدًا منتصف أبريل الفائت حين نفذ لأول مرة هجوم بطائرة مسيرة مفخخة على قاعدة عسكرية تستضيف أميركيين في مطار أربيل شمال البلاد.
تعليقات