أعلنت قوة مشتركة تضم عسكريين من أربع دول أفريقية، الخميس، أن مسلحين متطرفين قطعوا طريقا في جنوب شرق النيجر وأعدموا أربعة مدنيين قبل أن ينصبوا كمينا لإحدى وحداتها التي أفشلت هذه المحاولة وقتلت 13 منهم، وفقا لـ«وكالة فرانس برس».
وقالت: «قوة المهام المشتركة المتعددة الجنسيات» التي تضم عسكريين من نيجيريا وتشاد والكاميرون والنيجر في بيان إنه قرابة الساعة السادسة من مساء الثلاثاء الماضي «نصب مقاتلون من (بوكو حرام) تنظيم داعش بولاية غرب أفريقيا كانوا على متن عشر آليات كمينا لوحدة عسكرية على طريق ديفا-مينيه سورورا. لقد أحبط هذا الهجوم بفضل يقظة قواتنا البرية والجوية».
وأضافت «قوة المهام المشتركة»، في بيانها، أنه «قبل هذا الكمين قطع المتطرفون الطريق على حافلة لنقل الركاب وأنزلوا أربعة مدنيين كانوا على متنها وأعدموهم».
ووفقا لـ«قوة المهام المشتركة» فإنّ الحصيلة هي: «أربعة مدنيين أعدمهم العدو» هم سائق الحافلة وزعيم قرية واثنان من سكانها، في حين أصيب ثمانية أشخاص آخرون بجروح هم امرأتان وستة عسكريين، أما في صفوف المتطرفين فبلغت الحصيلة 13 قتيلا.
وتسببت الهجمات المتواصلة التي تشنها الجماعات المتطرفة في النيجر بمقتل المئات منذ 2010 وبتشريد مئات الآلاف من منازلهم (300 ألف نازح ولاجئ في ديفا و160 ألفا في الغرب قرب مالي وبوركينا فاسو)، ومنذ 2015، تعرضت مدينة ديفا لهجمات عدة شنها مقاتلون من جماعة «بوكو حرام» وتنظيم «داعش في غرب أفريقيا»، وأسفرت عن سقوط العديد من القتلى، وتنظيم «داعش في غرب أفريقيا» هو فصيل انشق في 2016 عن «بوكو حرام».
تعليقات