قضت المحكمة الجنائية الدولية، الأربعاء، بالسجن 12 عامًا لاثنين من مسؤولي الأمن الداخلي الصرب، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال النزاع في يوغوسلافيا السابقة مطلع تسعينات القرن الماضي، وذلك بعد تبرئتهما من التهم نفسها في 2013.
وحُكم على يوفيكا ستانيشيتش (70 عامًا) الرئيس السابق لجهاز الأمن الداخلي لصربيا، الذي كان من أهم شخصيات نظام سلوبودان ميلوشيفيتش، وكذلك نائبه فرانكو سيماتوفيتش (71 عامًا) بالسجن 12 عامًا لكل منهما، حسبما جاء في بيان للمحكمة ومقرها لاهاي، وفق وكالة «فرانس برس».
وستانيشيتش الرئيس السابق لجهاز الأمن الداخلي لصربيا، الذي كان من أهم شخصيات نظام سلوبودان ميلوشيفيتش، وكذلك نائبه سيماتوفيتش متهمان مرة أخرى بتنظيم وتمويل مجموعات شبه عسكرية وتأمين إمدادات لها بعد تفكك يوغوسلافيا في 1991.
وهذه المجموعات، مثل قوات «القبعات الحمر» الخاصة التي كان يقودها ميدانيا فرانكو سيماتوفيتش حسب الادعاء، تسببت بموجة من الرعب والدمار عندما هاجمت مدنًا وقتلت كرواتًا ومسلمين وغيرهم من السكان غير الصرب. ودفع الرجلان ببراءتهما، بينما طلب الادعاء معاقبتهما بالسجن مدى الحياة.
تعليقات