تابع الإيرانيون الإدلاء بأصواتهم ليل «الجمعة - السبت» لاختيار رئيس جديد للجمهورية، مع أرجحية صريحة للمحافظ المتشدّد إبراهيم رئيسي، وتقديرات بمشاركة متدنية في انتخابات تأتي وسط أزمة اقتصادية واجتماعية.
وقبيل الموعد المقرر لإقفال الصناديق منتصف الليل بالتوقيت المحلي، مددت السلطات الاقتراع حتى الثانية فجرا، حسب وكالة «فرانس برس».
ولمحت الهيئات المعنية بالانتخابات سابقا الى إمكان تمديد هذه الفترة في حال دعت الحاجة.
وبقي في السباق أربعة من المرشحين السبعة الذين نالوا الأهلية من مجلس صيانة الدستور. وواجه المجلس انتقادات بعد استبعاده أسماء بارزة تقدمت بترشيحها، ما أثار هواجس من تأثير ذلك سلبا على المشاركة.
وفي غياب منافس جدي، يبدو رئيس السلطة القضائية المحافظ المتشدد ابراهيم رئيسي (60 عاما) في موقع متقدم للفوز بولاية من أربعة أعوام خلفا للمعتدل حسن روحاني الذي لا يحق له الترشح لولاية ثالثة متتالية.
وسيعزز الفوز المحتمل لرئيسي إمساك التيار المحافظ بمفاصل هيئات الحكم، بعد فوزه في انتخابات مجلس الشورى الإسلامي (البرلمان) العام الماضي.
ودُعي أكثر من 59 مليون إيراني ممن أتموا الثامنة عشرة للاقتراع، ويتوقع أن تصدر النتائج بحلول ظهر السبت.
تعليقات