أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الخميس عن «تغيير عميق» في الحضور العسكري لبلاده في الساحل الإفريقي، وتشكيل تحالف دولي لمكافحة الجهاديين في المنطقة، معربا عن أسفه إزاء «اعتراف» المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا بالكولونيل أسيمي غويتا رئيسا انتقاليا في مالي، بعد تنفيذه انقلابا ثانيا، واعتبر ذلك «خطأ».
وقال ماكرون خلال مؤتمر صحفي قبيل التوجه للمشاركة في قمة مجموعة السبع في جنوب غرب انكلترا «في نهاية المشاورات سنبدأ تغييرا عميقا لوجودنا العسكري في منطقة الساحل»، معلنا انتهاء «عملية برخان» بوصفها «عملية خارجية» وتشكيل «تحالفا دوليا يضم دول المنطقة»، حسب وكالة «فرانس برس». وأضاف الرئيس الفرنسي، من جهة أخرى، إن «القرار الذي اتخذته المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا بالاعتراف بانقلابيّ عسكري بعد ستة أشهر من رفض ذلك يخلق سابقة سيئة».
إلى ذلك أكد ماكرون الخميس لبريطانيا بأن فكرة إعادة النظر في اتفاقيات بريكست «غير جدية»، في وقت يرخي التوتر بشأن قواعد التجارة المرتبطة بإيرلندا الشمالية بظلاله على قمة مجموعة السبع. وقال «لا أعتقد بأن إعادة النظر، في تموز/يوليو، بأمر استكملناه في كانون الأول/ديسمبر بعد سنوات من العمل، أمر جدي». وأضاف «أؤمن بقوة المعاهدات وبالجدية. لا شيء قابل لإعادة التفاوض. كل شيء قابل للتطبيق».
تعليقات