Atwasat

مطالب بإجلاء حلفاء أفغان لأميركا قبل استكمال الانسحاب خوفا من انتقام «طالبان»

القاهرة - بوابة الوسط الثلاثاء 18 مايو 2021, 09:46 مساء
WTV_Frequency

طالب نائبان أميركيان، الثلاثاء، بأن يشمل انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان آلاف المساعدين الأفغان الذين يخشون الوقوع ضحية أعمال انتقامية لـ«طالبان» بعد خروج العسكريين.

وقال الجمهوري مايك ماكول، عضو لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب، «لا يمكن أن نسمح بأن تصبح كابل سايغون جديدة»، في إشارة إلى عمليات إجلاء فوضوية بواسطة مروحيات لدى سقوط عاصمة فيتنام الجنوبية في العام 1975، بحسب «فرانس برس».

الخوف من انتقام «طالبان»
وتطرق ماكول إلى رسالة وجهها عنصر في القوات الخاصة بشأن عسكري أفغاني أُلحق بوحدته، ويخشى أن يقتله متمردو «طالبان» بعد استكمال الانسحاب الأميركي في سبتمبر.

وقال ماكول: «أخشى أن يتحقق هذا التكهن وتكهنات كثيرة، وأن يرتكب طالبان مجزرة بحق هؤلاء الأشخاص». وأشار النائب الجمهوري إلى إمكان نقل الحلفاء الذين قدموا طلبات للحصول على تأشيرات لدخول الولايات المتحدة إلى دول ثالثة، كالبحرين والكويت والإمارات، بانتظار البت في ملفاتهم.

السيناريو الأسوأ
من جهته، تعهد الموفد الأميركي الخاص إلى أفغانستان، زلماي خليل زاد، بأن تمنح وزارة الخارجية سريعا تأشيرات دخول لطالبيها، لكنه حذر من الإيحاء بأنه لا مفر من السيناريو الأسوأ. وقال خليل زاد: «لا نريد إثارة الذعر»، معتبرا أن ترجيح «السيناريو الأسوأ» سيدفع كل «المثقفين الأفغان إلى المغادرة» و«سيقوض معنويات قوات الأمن الأفغانية».

- «سنتكوم»: الجيش الأميركي حقق 2 إلى 6% من انسحابه من أفغانستان
- الولايات المتحدة تباشر المرحلة الأخيرة لانسحابها من أفغانستان

وشدد خليل زاد على أن الأمر يتطلب «توازنا دقيقا ومعقدا». وتابع: «شخصيا أعتقد أن التكهن بأن الجيش الأفغاني سينهار مباشرة (لدى استكمال القوات الأميركية انسحابها) غير صائب». والشهر الماضي أمر الرئيس الأميركي جو بايدن بخروج القوات الأميركية المنتشرة في أفغانستان والبالغ عديدها 2500 جندي بحلول 11 سبتمبر، في الذكرى السنوية العشرين لاعتداءات العام 2001 التي غزت على أثرها الولايات المتحدة أفغانستان.

حماية الحلفاء الأفغان
ويسود إجماع في الكونغرس على ضرورة حماية الحلفاء الأفغان للجيش الأميركي. وأخيرا أكد ماكول والرئيس الديمقراطي للجنة غريغوري ميكس لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن تسريع إجراءات الحصول على تأشيرات دخول «واجب أخلاقي» على عاتق الولايات المتحدة.

وفي إطار برنامج أُطلق قبل عشر سنوات، منحت واشنطن 26 ألفا و500 تأشيرة هجرة للمترجمين، ولأفراد العمليات الخاصة وغيرهم ممن تحملوا مخاطر التعاون مع الولايات المتحدة. وتم تسليم 16 ألف تأشيرة دخول فقط، فيما لا يزال 18 ألف طلب قيد الدرس، أي ما يعادل سنتي تأخير، وفق عضوي اللجنة.

المزيد من بوابة الوسط

تعليقات

عناوين ذات صلة
روسيا: اعتقال مشتبه به جديد متهم بـ«تمويل» هجوم موسكو
روسيا: اعتقال مشتبه به جديد متهم بـ«تمويل» هجوم موسكو
محققون: منفذو هجوم موسكو تلقوا مبالغ مالية «كبيرة» من أوكرانيا
محققون: منفذو هجوم موسكو تلقوا مبالغ مالية «كبيرة» من أوكرانيا
لجنة تحقيق روسية: منفذو هجوم موسكو كانت لهم صلات مع القوميين الأوكرانيين
لجنة تحقيق روسية: منفذو هجوم موسكو كانت لهم صلات مع القوميين ...
البيت الأبيض: الروس ينشرون دعاية سخيفة حول هجوم موسكو
البيت الأبيض: الروس ينشرون دعاية سخيفة حول هجوم موسكو
تحطم طائرة عسكرية روسية في المياه قبالة القرم
تحطم طائرة عسكرية روسية في المياه قبالة القرم
المزيد
الاكثر تفضيلا في هذا القسم