وافقت إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، على بيع أسلحة دقيقة التوجيه بقيمة 735 مليون دولار لإسرائيل، بحسب ما أفادت جريدة «واشنطن بوست» الأميركية، نقلا عن ثلاثة أشخاص على دراية بالأمر.
وقالت الجريدة في تقرير نشرته على موقعها الأثنين، 17 مايو، إن ناطقا باسم لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب أكد أن الإدارة أبلغت الكونغرس بالقرار في 5 مايو. ومع ذلك، أشار التقرير إلى أن عددا من المشرعين لم يكونوا على علم بالاتفاق حتى نهاية هذا الأسبوع.
وأشار التقرير إلى أن الجزء الأكبر من صفقة الأسلحة المقترحة تتضمن «ذخائر الهجوم المباشر المشترك (JDAMS)»، وهي تستخدم لتحويل ما يسمى بالقنابل «الغبية» إلى صواريخ دقيقة التوجيه.
وبحسب «واشنطن بوست»، أمام الكونغرس 20 يوما للاعتراض، بقرار غير ملزم بالرفض، على مثل هذه الاتفاقات بعد تقديم الإدارة إخطارا رسميا إليه. وقال مساعد ديمقراطي يعمل في اللجنة للجريدة: «لا توجد شفافية في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، وتتم الموافقة على الصفقات الحساسة بانتظام دون تدقيق».
- «أسوشييتد برس» تطلب التحقيق في قصف الاحتلال مبنى مكتب الوكالة بغزة
- عشرات الغارات الإسرائيلية على غزة مجددا ونحو 200 وفاة في أسبوع
- عشرات الغارات الجوية الإسرائيلية على غزة
ويأتي إعلان صفقة الأسلحة الأميركية إلى إسرائيل وسط حرب تشنها تل أبيب على قطاع غزة منذ ثمانية أيام، راح ضحيتها نحو 200 قتيل فلسطيني، نصفهم تقريبا أطفال ونساء.
ونقلت جريدة «واشنطن بوست» عن مشرع ديمقراطي في لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي قوله: «في الأسبوع الماضي، قتلت الضربات العسكرية الإسرائيلية عديد المدنيين، ودمرت المبنى الذي كان يضم وكالة أسوشييتد برس».
وأضاف أن «السماح بتنفيذ هذا البيع المقترح للقنابل الذكية من دون الضغط على إسرائيل للموافقة على وقف إطلاق النار لن يؤدي إلا إلى مزيد المجازر».
تعليقات