رفضت روسيا، الثلاثاء، الاتهامات الأميركية بخصوص وقوف مجموعة مقرها روسيا وراء هجوم إلكتروني ببرنامج فدية تسبب في إغلاق أكبر خطوط أنابيب النفط في شرقي الولايات المتحدة.
وقالت السفارة الروسية في الولايات المتحدة في بيان نقلته وكالة «فرانس برس»: «نرفض رفضا قاطعا الافتراءات التي لا أساس لها من صحفيين (...) ونكرر بأن روسيا لا تمارس نشاطا خبيثا في الفضاء الافتراضي».
والإثنين، قال الرئيس الأميركي جو بايدن إنه ليس هناك أدلة على ضلوع الحكومة الروسية في الهجوم الإلكتروني على خط أنابيب النفط الأميركي، لكنه أضاف بأن هناك مؤشرات على أن برنامج الفدية «رانسوم وير» موجود «في روسيا».
- بايدن: «لا دليل» على ضلوع روسيا في قرصنة خط نقل النفط
وحدد مكتب التحقيقات الفدرالي «إف بي آي» الجهة التي تقف وراء الهجوم الذي استهدف شركة كولونيال بايبلاين على أنها «دارك سايد»، وهي مجموعة غامضة ظهرت العام الماضي وتسعى إلى اختراق وتجميد أنظمة الكمبيوتر لدى لشركات وتجبر هذه الشركات على دفع مبالغ مالية لفتحها.
وقالت البعثة الدبلوماسية الروسية إن موسكو دعت مرارا إلى الحوار مع واشنطن فيما يتعلق بقضايا أمن المعلومات الدولية، وأضافت أن السفارة اقترحت العام الماضي أن تتواصل الولايات المتحدة بشكل مباشر مع مركز التنسيق الوطني الروسي لحوادث الكمبيوتر لمعالجة تلك القضايا، وأردفت: «حاليا، ليس لدى السفارة معلومات بشأن طلبات للمساعدة من الجانب الأميركي».
تعليقات