حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، من محاولات «توظيف» الكثير من الأيديولوجيا النازية مجددا في العالم، مشيرا إلى أن الأمر لا يتعلق فقط بمختلف التنظيمات المتطرفة والإرهابية.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال إحياء ذكرى انتصار الاتحاد السوفياتي على ألمانيا النازية «هناك مجموعات من بقايا أفراد وحدات المعاقبة وأتباعهم الذين يحاولون إعادة كتابة التاريخ وتبرير الخونة والمجرمين الذين أيديهم ملطخة بدم مئات آلاف المدنيين السلميين».
وأضاف: «جلبت الحرب الكثير من التضحيات التي لا تحتمل والمآسي والدموع التي لا يمكن نسيانها، ولا رحمة ولا مبرر لمن يضع مجددا مخططات عدوانية»، مشددا على أن «روسيا تدافع تدريجيا عن القانون الدولي وستظل مصممة على الحفاظ على مصالحها القومية وضمان أمن شعبها».
وأكد بوتين أن روسيا ستدافع «بحزم» عن مصالحها الوطنية، مدينا عودة العالم إلى آيديولوجيات العنصرية و«الخوف من روسيا»، مشيرا إلى أن «روسيا تدافع بلا كلل عن القانون الدولي. وفي الوقت نفسه سندافع بحزم عن مصالحنا الوطنية ونضمن سلامة شعبنا».
وبدأ أكثر من 12 ألف رجل و190 مركبة وأنظمة أسلحة المرور في نهاية الخطاب، أمام رئيس الدولة وجمهور من المسؤولين والمحاربين القدامى في هذا العرض التقليدي بمناسبة الانتصار على النازيين خلال الحرب العالمية الثانية.
وتنطلق احتفالات التاسع من مايو في جميع أنحاء روسيا بعروضها العسكرية في المدن الكبرى مكرسة لتكريم حوالى عشرين مليون سوفييتي قتلوا خلال الحرب. وحسب معهد الاقتراع العام «فيتسيوم» يعتبر 69% من الروس أنها العطلة الرئيسية في العام.
تعليقات