Atwasat

بدء مراسم تشييع الأمير فيليب بحضور الملكة إليزابيث الثانية (شاهد بث مباشر)

القاهرة - بوابة الوسط السبت 17 أبريل 2021, 04:13 مساء
WTV_Frequency

ودعت الملكة اليزابيث الثانية زوجها الأمير الراحل فيليب السبت في جنازة مهيبة رغم انها جاءت مقتضبة بسبب القيود المفروضة لمكافحة فيروس كورونا، الا انها تعكس حياته الطويلة للأمير الراحل.

واستغرقت الجنازة 50 دقيقة وحضرها   30 شخصا قبل ان يتم وضع نعش دوق إدنبرة الذي توفي في الثامن أبريل عن عمر ناهز 99 عاما، في سرداب تحت كنيسة سانت جورج في قلعة ويندسور، وفق «فرانس برس».

وظهرت الملكة البالغة 94 عاما للمرة الأولى منذ الإعلان عن وفاة زوجها وهي ترتدي الأسود وتضع كمامة واقية على وجهها، كما جلس أفراد العائلة الملكية في كنيسة سانت جورج التي تعود للقرن الخامس عشر متباعدين عن بعضهم بسبب الإجراءات.   وترك موت الأمير فراغا كبيرا في حياة الملكة بعد زواج استمر 73 عاما، وأنهى أحد فصول أشهر عائلة في تاريخ بريطانيا.

وجرت آخر جنازة لأحد أفراد العائلة الملكية  عام 2002 عند وفاة والدة الملكة عن عمر مئة وعام. لكن بعكس جنازة اليوم التي غاب عنها الحضور الشعبي، فان أكثر من مليون شخص حضروا حينذاك الى دير «وستمنسر ابي» في وسط لندن  للمشاركة في تشييع الملكة الأم.

وأجبرت اجراءات مكافحة فيروس كورونا القيمين على المراسم الملكية على مراجعة الخطط الموضوعة مسبقا لتشييع الدوق والتي اطلق عليها اسم «عملية فورث بريدج»، حيث تم استبعاد الحضور الشعبي لمنع الناس من الاحتشاد.

وحدت الإجراءات الحكومية من عدد المشاركين، فيما عزفت فرقة من أربعة اشخاص في باحة الكنيسة تراتيل اختارها الدوق بنفسه.

دقيقة صمت
ونقلت قنوات تلفزيونية في بث مباشر وقائع الجنازة من خلف اسوار ويندسور للملايين في جميع أنحاء بريطانيا والعالم. وأعلنت طلقة نارية بدء الالتزام بدقيقة صمت مع وصول نعش الأمير الملفوف برايته الملكية الخاصة وورود بيضاء من الملكة الى الكنسية محمولا على سيارة لاندروفر صممت خصيصا له.

والتزم البريطانيون في الشوارع والمتاجر ومحطات القطارات بدقيقة الصمت واحنوا رؤوسهم احتراما.  تم ايقاف الرحلات من والى مطار هيثرو القريب من المكان خلال مدة الجنازة. وتأتي الجنازة بعد ثمانية أيام من الحداد العام على الدوق، شهدت تنكيس العلم البريطاني وتوقفا افتراضيا في النشاط الحكومي الرسمي.

كما أنها أعادت التركيز مجددا على مكانة العائلة المالكة في الحياة والثقافة البريطانيتين، باعتبار ان الملكة المسنة والأمير فيليب كانا يمثلان رمزين لعصر آخر.

وأمام قصر باكينغهام مقر الملكة في وسط لندن وضع الشيف سانتوش سينغ البالغ 57 باقة زنبق وقال «أحب العائلة المالكة، أعتقد أنهم رائعون إنه أمر محزن لأنه بمرور الوقت كل هذا سوف يتغير». وأفاد استطلاع للرأي أجراه مركز «يوغوف» في مارس أنه بينما يؤيد 63 بالمئة من البريطانيين النظام الملكي، فإن 37 بالمئة فقط ممن تراوح أعمارهم بين 18 و24 عاما يريدون استمراره. وقال 42 بالمئة إنهم يفضلون رئيس دولة منتخبا.

و تدفق سيل من التعازي من جميع أنحاء بريطانيا والعالم بوفاة فيليب، بما في ذلك من جزيرة فانواتو النائية في المحيط الهادئ التي تتخذه الها.

 

المزيد من بوابة الوسط

تعليقات

عناوين ذات صلة
مجموعة السبع تعلن معارضتها لعملية عسكرية إسرائيلية «واسعة النطاق في رفح»
مجموعة السبع تعلن معارضتها لعملية عسكرية إسرائيلية «واسعة النطاق ...
طوق أمني حول قنصلية إيران في باريس بعد دخول رجل بحزام ناسف إليها
طوق أمني حول قنصلية إيران في باريس بعد دخول رجل بحزام ناسف إليها
غوتيريس «يدين كل عمل انتقامي» في الشرق الأوسط
غوتيريس «يدين كل عمل انتقامي» في الشرق الأوسط
توقيف رجل بعد تطويق قنصلية إيران في باريس
توقيف رجل بعد تطويق قنصلية إيران في باريس
الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على أربعة مستوطنين صهاينة متطرفين
الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على أربعة مستوطنين صهاينة متطرفين
المزيد
الاكثر تفضيلا في هذا القسم