أعلنت بولندا الخميس طرد ثلاثة دبلوماسيين روسيين على خلفية «أعمال عدائية»، بعد أن اتخذت الولايات المتحدة إجراء مماثلًا في إطار الرد على أنشطة منسوبة إلى روسيا.
وعبّرت وزارة الخارجية البولندية عن «تضامنها التام» مع واشنطن لفرضها عقوبات وطردها دبلوماسيين روسيين - حسب وكالة «فرانس برس»، وأشارت إلى أن «القرارات المتخذة بالاشتراك مع الحلفاء هي أنسب رد على الأعمال العدائية التي تقوم بها روسيا».
وفي الخامس من فبراير، أعلنت موسكو اعتبار دبلوماسيين من ألمانيا وبولندا والسويد، أشخاصاً غير مرغوب فيهم على أراضيها، لاتهامهم بالمشاركة في تظاهرة داعمة للمعارض المسجون ألكسي نافالني، في إعلان يتزامن مع زيارة وزير خارجية الاتحاد الأوروبي لموسكو.
ويتهم هؤلاء الدبلوماسيون الذين لم يحدد عددهم، بالمشاركة في تجمعات «غير قانونية في 23 يناير» في سانت بطرسبورغ وموسكو، كما أفادت وزارة الخارجية الروسية، معتبرة أن «تلك الأفعال غير مقبولة ولا تتوافق مع صفتهم الدبلوماسية»، .
تعليقات