أعلن المصرفي السابق اليميني غييرمو لاسو، الأحد، نفسه رئيساً منتخباً للإكوادور إثر الجولة الثانية للانتخابات، مؤكداً قبوله التحدي المتمثّل بإحداث تغيير في البلاد التي تواجه أزمة اقتصاديّة حادّة فاقمتها جائحة كوفيد-19.
وقال لاسو الذي اعترف منافسه الاشتراكي أندريس أراوز بانتصاره، «في 24 مايو المقبل، سنتحمّل بمسؤوليّة التحدّي (المتمثل) بتغيير مصير وطننا وتحقيق الفرص والازدهار» في الإكوادور، حسب وكالة «فرانس برس».
وسبق ذلك، إعلان المجلس الوطني الانتخابي الإكوادوري أنّ لاسو يتقدّم بأكثر من 9% على منافسه أندريس أراوز في الجولة الثانية من الانتخابات، وذلك بعد فرز 51% من الأصوات.
وحصل لاسو على 54.64% من الأصوات، بينما حاز الاقتصادي الاشتراكي أراوز 45.36% بحسب هذه النتائج الجزئيّة التي تشمل 51.34% من الأصوات التي تمّ فرزها.
وكان أراوز أعلن، في وقت سابق، فوزه بالانتخابات، مستندًا في ذلك إلى استطلاع لدى الخروج من مراكز الاقتراع.
تعليقات