أعلنت الشرطة الكندية أن القضاء الكندي وجه إلى رجل يبلغ من العمر 28 عامًا تهمة القتل، وذلك غداة ارتكابه هجومًا بسلاح أبيض في مدينة فانكوفر في غرب كندا، أسفر عن مقتل امرأة وإصابة ستة أشخاص آخرين بجروح، وفقًا لوكالة «فرانس برس».
وقالت الشرطة في بيان إن «المتهم الذي اعتُقل في مكان الهجوم يدعى يانيك بانداوغو»، من دون أن توضح الدوافع المحتملة لهجومه ولا ما إذا كانت هناك علاقة بينه وبين ضحاياه، وكانت الشرطة قالت السبت الماضي إن منفذ الهجوم من أصحاب السوابق.
ولم تعلن الشرطة اسم القتيلة، مكتفية بالقول إنها شابة تبلغ من العمر نحو 20 عامًا، وأضافت أن المتهم خضع لعملية جراحية لمعالجته من جروح أصاب نفسه بها أثناء الهجوم، مشيرة إلى أنه قيد التوقيف.
والهجوم الذي وقع عصر السبت الماضي في محيط وداخل مكتبة بلدية في حي «لين فالي» الراقي نسبيًّا في شمال المدينة المطلة على المحيط الأطلسي أثار صدمة في طول البلاد وعرضها.
وبثت شبكة «سي تي في» التلفزيونية شريط فيديو ظهر فيه على ما يبدو اعتقال المهاجم الذي بدا كأنه يطعن نفسه في ساقه قبل أن يسقط أرضًا ويعتقله عدد من عناصر الشرطة.
وبالإضافة إلى القتيلة، فقد أسفر الهجوم عن إصابة ستة أشخاص بطعنات متفاوتة الخطورة، وقد نقلوا جميعًا إلى المستشفى لتلقي العلاج، وفقًا للشرطة التي أكدت أن حياة الجرحى ليست في خطر.
ووضع عدد من المارة باقات من الزهور أمام المكتبة تكريمًا للقتيلة والجرحى الستة. كما رُفعت في المكان الذي فرضت الشرطة حوله طوقًا أمنيًّا لافتة كُتبت عليها عبارة «لين فالي قوية» يتوسطها رسم لقلب، وتعتزم الشرطة عقد مؤتمر صحفي يوم الإثنين؛ لإطلاع السكان على سير التحقيق.
تعليقات