أكد وزراء خارجية مصر وفرنسا وألمانيا والأردن في باريس اليوم الخميس أن «تسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي استنادًا إلى حل الدولتين أمر لا غنى عنه من أجل تحقيق السلام الشامل في المنطقة».
ورأى الوزراء في بيان، عقب اجتماع في باريس، «ضرورة الحفاظ على حل الدولتين، لأنه يخدم مصلحة الفلسطينيين والإسرائيليين في السعي إلى إقامة دولتين مسالمتين وديمقراطيتين تعيشان جنباً إلى جنب». وفي وقت سابق الخميس، اجتمع وزراء الخارجية لكل من مصر سامح شكري وفرنسا جان إيف لودريان وألمانيا هايكو ماس والأردن أيمن الصفدي فى باريس لمواصلة جهودهم للمساهمة فى دفع عملية السلام فى الشرق الأوسط نحو سلام عادل وشامل ودائم.
كما انضم إلى الاجتماع، مُنسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام فى الشرق الأوسط، والممثل الخاص للاتحاد الأوروبى لعملية السلام فى الشرق الأوسط، وفق ترجمة غير رسمية نقلتها وزارة الخارجية المصرية عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
ودعا البيان «الأطراف إلى الامتناع عن أي إجراءات أحادية الجانب تُقوض مستقبل التوصل إلى حل عادل ودائم للصراع. ونشدّد على ضرورة وقف جميع الأنشطة الاستيطانية، بما في ذلك بالقدس الشرقية، استنادًا لقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة».
واتفق وزراء خارجية الدول الأربع على أن «سياسة الاستيطان من خلال بناء وتوسيع المستوطنات ومصادرة المباني والممتلكات الفلسطينية تُعد انتهاكًا للقانون الدولي وتقوض من إمكانية حل الدولتين. ونعيد التأكيد في هذا الشأن على أهمية التمسك بالوضع التاريخي والقانوني القائم للأماكن المقدسة في القدس، وأهمية الوصاية الهاشمية التاريخية على الأماكن المقدسة في القدس».
تعليقات